فرﺍﻧﺸﻴﺴﻜﻮﻟﻲ:ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ

ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻳﺎﻧﻲ ﺇﻧﺰﻭ
ﻓﺮﺍﻧﺸﻴﺴﻜﻮﻟﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻕ
ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ.ﻓﻬﻮ
ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻤﺲ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﺤﺴﺐ،
ﺑﻞ ﺗﻮّﺝ ﺑﻄﻼً ﻟﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﺃﻳﻀﺎً.ﺣﻴﺚ
ﻓﺎﺯ ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ ﻓﻲ،1987ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ
ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ،ﻭﻓﻲ1995ﻧﺎﻝ
ﺷﺮﻑ ﺭﻓﻊ ﺁﺧﺮ ﻛﺄﺱ ﻗﺎﺭﻳﺔ ﻓﺎﺯﺕ ﺑﻬﺎ
ﺑﻼﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻭﺑﻌﺪ16ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ
ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻨﺎﺭﻳﻮ،ﻇﻬﺮ"ﺍﻷﻣﻴﺮ"
ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ
FIFA.comﺑﻮﺟﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺘﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺯﺭﻕ
ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺘﻪ ﺿﺪ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ.
ﻣﻮﻗﻊ:FIFA.comﺇﻧﺰﻭ،ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﺤﻠﻴﻠﻚ
ﻷﺩﺍﺀ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ؟
ﻓﺮﺍﻧﺸﻴﺴﻜﻮﻟﻲ:ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻊ.ﺇﻥ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻴﺲ ﺷﻴﺌﺎً
ﺳﻬﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ،ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ
ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﻲ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ.ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺬﻱ
ﺑﺪﺃﻩ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ2010
ﻭﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺗﻬﺎ.ﻟﻜﻦ ﺗﺠﺐ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎً
ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ
ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ:ﻓﻘﺪ
ﺗﺄﻫﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺳﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ،
ﻭﻭﺻﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺤﺖ17ﺳﻨﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ،ﻭﻓﻌﻞ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﻴﻨﻴﺎﺭﻭﻝ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﻟﻴﺒﺮﺗﺎﺩﻭﺭﻳﺲ.
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﺤﻮ،ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ.
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺗﺤﺖ
ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ
ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ؟
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ
ﺍﻷﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻳﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﻨﺠﺮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ.ﺇﻧﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ،ﻳﻨﻄﻠﻖ
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺭﺍﻛﺎﻧﺎ ﻭﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ1987
ﻭﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ.ﻟﻘﺪ ﺃﻟﻔﻨﺎ ﺍﻟﻔﻮﺯ
ﺑﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ،ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻟﺬﻟﻚ.ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻛﻴﻒ
ﻇﻞ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﻣﺰﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﻨﻀﺞ
ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.ﻛﻨﺖ
ﻣﺆﻣﻨﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻈﻬﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻓﻲ
ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻮﺩﻳﺔ.ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﺃﺩﺍﺀ
ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻭ ﻗﻠﻴﻼً،ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻮﻗﻒ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﻭﺍﻕ،ﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍً ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﻳﻨﻜﺮ ﺃﻧﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ ﻳﻌﺮﻑ ﻧﻘﺎﻁ
ﺿﻌﻔﻪ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﻗﻮﺗﻪ،ﻭﻳﻀﻢ ﻻﻋﺒﻴﻦ
ﻣﻤﺘﺎﺯﻳﻦ،ﻭﻳﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻃﻴﺒﺔ.ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ
ﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ.
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ ﻛﺨﺼﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ؟
ﺇﻧﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺼﻌﺐ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ،
ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻼﻋﺒﻴﻪ ﻭﺑﺨﺒﺮﺗﻪ.ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺴﻤﻮﻥ
ﺑﺎﻟﺼﻼﺑﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ،ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎ
ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻋﺪﺓ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ،ﻣﺜﻞ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ ﻫﺎﻳﺪﻭ ﻭﻟﻮﻛﺎﺱ
ﺑﺎﺭﻳﻮﺱ ﻭﺭﻭﻛﻲ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﻛﺮﻭﺯ.ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﺧﺼﻤﺎً ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ.
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﺗﺪﺭﻙ
ﺫﻟﻚ ﻭﺳﺘﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺠﺪﻳﺔ.
ﻛﻨﺖ ﺁﺧﺮ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﻷﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﺭﻓﻊ
ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ،ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ
ﻓﻲ،1995ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻔﻮﺯ
ﺑﻬﺎ؟
ﺇﻧﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﻓﺮﻳﺪ ﺑﻼ ﺷﻚ.ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ
ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻨﺎ.
ﻟﻢ ﺗﺨﺴﺮ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻛﺄﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻬﺎ
ﻗﻂ،ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﻤﻠﻨﺎ ﺿﻐﻄﺎً ﻫﺎﺋﻼً.
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ،ﻓﻘﺪ
ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ
ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻊ
ﻭﺍﻟﺪﻱ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻠﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺎﻟﺘﺘﻮﻳﺞ
ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻪ.ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺟﻤﻞ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ.
ﺳﻴﻘﺎﻡ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺭﻳﻔﺮ
ﺑﻼﻳﺖ،ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻛﺒﻴﺘﻚ،
ﻫﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍً؟
ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻟﺘﺰﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺒﻌﺾ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻌﻮﺩ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ.ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺷﺠﻊ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ.
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ.ﺃﻋﻴﺶ
ﻓﻲ ﺑﻮﻳﻨﻮﺱ ﺁﻳﺮﺱ،ﻭﺃﺳﺮﺗﻲ ﻫﻨﺎ،
ﻭﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺸﻘﻪ.ﺳﺄﻛﻮﻥ
ﻣﺨﺘﻔﻴﺎً ﻫﻨﺎ ﺃﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ.
ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ ﻓﺮﺍﻧﺸﻴﺴﻜﻮﻟﻲ
ﻛﻤﺸﺠﻊ؟ ﻫﻞ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً؟
ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﺗﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪ!ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﺭﻳﻔﺮ ﺑﻼﻳﺖ ﻭﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ،ﻟﻢ ﺃﻋﺘﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺒﻞ ﺩﻋﻮﺍﺕ
ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ.ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺩﺧﻦ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺿﺪ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻈﻴﻌﺔ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻌﺐ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺿﺪ ﻏﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺸﻌﺮ
ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺭﻫﻴﺒﺔ.
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﺩﻳﻴﺠﻮ ﻓﻮﺭﻻﻥ ﻫﻮ ﺃﺑﺮﺯ ﻧﺠﻮﻡ
ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.ﻫﻞ
ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ؟
ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ،ﻟﻘﺪ ﻗﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻭﺣﺪﺙ
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻛﺬﺑﻮﻧﻲ.
ﻭﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.ﻭﻟﻢ ﻻ؟ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﻞ
ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ:ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺔ.ﻭﻧﺴﺘﻄﻴﻊ
ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ،ﻣﺜﻞ ﻓﻮﺭﻻﻥ ﻭ
)ﺩﻳﻴﺠﻮ(ﻟﻮﺟﺎﻧﻮ.ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻣﻞ
ﻟﻮﺍﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻣﻌﻪ)ﺇﻳﺪﻧﺴﻮﻥ(
ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ.ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺻﻼ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭﻳﺤﻘﻘﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ،ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻫﻤﺎ ﺑﺤﺎﻝ
ﻃﻴﺒﺔ.ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ.
ﺇﺫﺍ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ،ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻬﻢ؟
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ؟ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ،ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻷﻗﻮﻟﻪ.ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ.ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻛﻞ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ،ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻥ
ﺟﻴﺪﺍً ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ:ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ،
ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻔﻮﺯ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺐ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ،ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﺨﻔﻖ ﻓﻴﻪ
ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ؟
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﺮﻕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺩﻋﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ:ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﻒ.
ﻓﻤﻤﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ،ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ،ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ،ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ.