ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﻭﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ

ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻝ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
،FIFAﺃﻛﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﺎﺭﻭﺍﺱ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ
ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺯﻫﻰ ﻓﺘﺮﺍﺗﻪ ﺑﺎﻋﺘﻼﺋﻪ ﻣﻨﺼﺔ
ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ،ﻟﻴﺼﺒﺢ
ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﻓﻮﺯﺍً ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ.ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﺄﻫﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻟﻰ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ.FIFA 2013
ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ2014ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ
ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ،ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/
ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻵﻥ ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻴﺲ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ
ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﻆ
ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.2010ﻭﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ،ﻳﺤﻠّﻞ ﻟﻜﻢ ﻣﻮﻗﻊ
FIFA.comﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻓﻲ
ﺑﻮﻳﻨﻮﺱ ﺃﻳﺮﺱ.
ﺍﻟﺒﻄﻞ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻫﻲ ﺃﻫﻢ ﻧﻘﺎﻁ
ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰﺕ ﻓﺮﻳﻖ ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ
ﺗﺎﺑﺎﺭﻳﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،ﻭﻣﻜﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﻃﻴﺪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ
ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﺴﻴﻠﺴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ2011ﻫﻲ
ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺇﻟﻰ
ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺩﻳﻴﺠﻮ ﻓﻮﺭﻻﻥ
ﻭﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ،ﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﻰ
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،
ﺛﻢ ﻗﻬﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺮﻛﻼﺕ
ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ،ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺮﻭ(0-2)ﻓﻲ ﻧﺼﻒ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻭﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ(0-3)ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺑﺘﻪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ
ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ
ﻣﺴﺘﻐﻼً ﺃﻗﻞ ﻫﻔﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ،ﻭﻫﻲ
ﻣﺆﻫﻼﺕ ﺗﻀﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ
ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺑﺎﻗﺘﺪﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ.
ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺎﺩﺓ
ﺃﻇﻬﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ ﻗﻮﺓ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ
ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ،ﻭﺭﻏﻢ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ،ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎً
ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻪ،
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻭﺍﺣﺪﺓ،ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻓﺮﻳﻖ ﺧﻴﺮﺍﺭﺩﻭ ﻣﺎﺭﺗﻴﻨﻮ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻣﻨﺎﻗﻀﺎً ﻟﻠﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ،
ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺧﺎﺑﺖ ﺁﻣﺎﻝ ﺃﻧﺼﺎﺭﻫﻤﺎ
ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﻛﻼﺕ
ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ.ﻭﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ
ﻭﺍﺿﺢ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻣﺎﻧﻮ ﻣﻴﻨﻴﺰﻳﺲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺗﺠﺎﺭﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ
،2014ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﺎ
ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﺒﻂ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ
ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻠّﻔﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ.
ﻭﻗﺪّﻡ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻭﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺃﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﻤﺎ ﻛﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻟﻠﻌﺐ
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.FIFAﻭﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻛﻼﻭﺩﻳﻮ ﺑﻮﺭﺟﻲ ﻭﻫﻴﺮﻧﺎﻥ
ﺟﻮﻣﻴﺰ ﺭﺣﻼ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ،
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻊ
ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺗﺒﺪﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ،
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ.
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ
ﻗﻠﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻚ ﻓﻲ
ﺃﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻳﺎﻧﻲ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ ﻣﺎﺭﻛﺎﺭﻳﺎﻥ
ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻴﺎﺭﺍً ﺻﺎﺋﺒﺎً ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻴﺮﻭ،
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ
ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ،ﻭﻳﺤﺮﺯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ
ﺑﺄﻱ ﻣﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ.1983ﺇﻧﻪ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻳﺒﻌﺚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻜﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ.1982
ﺃﻣﺎ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﻓﻘﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻔﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍً
ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً.ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ2010
)ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺗﺸﻴﻠﻲ ﻭﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ ﻣﺮﺗﻴﻦ،(
ﻭﺣﻘﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﻧﻔﺲ ﻋﺪﺩ
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.(2)
ﻭﻟﺬﻟﻚ،ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﻛﻮﺍﺩﻭﺭ
ﻭﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ،ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺗﺼﺤﻴﺢ
ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ.ﻭﻫﻮ
ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﺃﻳﻀﺎً،ﺭﻏﻢ
ﺃﻧﻬﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑﻤﻨﺘﺨﺐ ﺗﺤﺖ22ﺳﻨﺔ،
ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻈﻔﺮ ﺑﺄﻱ ﻧﻘﺎﻁ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺃﺑﺪﺕ ﻛﻮﺳﺘﺎﺭﻳﻜﺎ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ
ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ.
ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﻤﻲ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ
ﺫﻛﺮﻧﺎﻫﻤﺎ ﺁﻧﻔﺎ،ﺳﻮﺍﺭﻳﺰﻭﻓﻮﺭﻻﻥ،
ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺒﺮﺯﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻭ ﻣﻮﺳﻠﻴﺮﺍ
ﻭﺩﻳﻴﺠﻮ ﻟﻮﺟﺎﻧﻮﻭﺇﻳﺨﻴﺪﻳﻮ ﺃﺭﻳﻔﺎﻟﻮﺱ
ﺭﻳﻮﺱ،ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﻜﻤﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ
ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺎﺑﺎﺭﻳﺰ.
ﻭﻓﻲ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ ﺗﺄﻟﻖﺧﻮﺳﺘﻮ ﻓﻴﺎﺭ،
ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﺭﺱ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ،
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺼﻮﻝ
ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﺻﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﺑﺎﻭﻟﻮ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎﻭﻧﻴﺴﺘﻮﺭ ﺃﻭﺭﺗﻴﺠﻮﺯﺍ.
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻓﻲ
ﺧﻮﺳﻴﻪ ﺟﻴﺮﻳﺮﻭﺣﺎﺳﻤﺎً ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻴﻤﺎ
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ،ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ
ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺟﻌﻠﻮﻩ ﺛﺎﻧﻲ ﻻﻋﺐ
ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺑﻴﺮﻭ ﻳﺘﻮّﺝ ﻫﺪﺍﻓﺎً ﻟﻜﻮﺑﺎ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ،ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺯﻣﻴﻠﻪ
ﻻﻋﺐ ﺧﻂ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢﻭﻳﻠﻴﺎﻥ
ﺗﺸﻴﺮﻭﻛﻲ.ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺎﺋﻼً ﺣﻘﺎً ﺫﻟﻚ
ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺪﺍﻓﻌﺎ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ
ﺃﻭﺳﻔﺎﻟﺪﻭ ﻓﻴﺰﻛﺎﺭﻭﻧﺪﻭﻭﺟﺎﺑﺮﻳﻴﻞ
ﺳﻴﺘﺸﻴﺮﻭﻭﺭﻓﻴﻘﻬﻤﺎ ﻻﻋﺐ ﺧﻂ ﺍﻟﻮﺳﻂ
ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺭﻳﻨﻜﻮﻥ.
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ
ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻧﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ،ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻴﻴﻦﻟﻴﻮﻧﻴﻞ
ﻣﻴﺴﻲﻭﺳﻴﺮﺟﻴﻮ ﺃﺟﻴﺮﻭ،ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻴﻦ
ﻧﻴﻤﺎﺭﻭﺑﺎﺗﻮ،ﻭﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻲﺃﻟﻜﺴﻴﺲ
ﺳﺎﻧﺸﻴﺰﻭﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲﺭﺍﺩﺍﻣﻴﻞ ﻓﺎﻟﻜﺎﻭ.
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ؟
ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻳﻴﺠﻮ
ﻓﻮﺭﻻﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻻﻋﺒﻲ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ
ﺗﻤﺜﻴﻼً ﻟﺒﻼﺩﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ،ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ
ﻋﺪﺩ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ82ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ،ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺩﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﻪ ﻫﻴﻜﺘﻮﺭ ﺳﻜﺎﺭﻭﻧﻲ
ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻫﺪﺍﻑ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺯﺭﻕ
ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﺑﺮﺻﻴﺪ31ﻫﺪﻓﺎً.
ﺍﻟﺮﻗﻢ
– 54ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ،2011
ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻨﺬ
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ.1991
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻞ ﺑﻔﺎﺭﻕ32ﻫﺪﻓﺎً ﻋﻦ ﻋﺪﺩ
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ،2007
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﺘﺰﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ
ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ12ﻣﻨﺘﺨﺒﺎً.
ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ
"ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﺒﻌﺚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ،ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺤﺘﻔﻆ
ﺑﻬﺪﻭﺋﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻔﺰ ﺑﺸﻲﺀ.ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻧﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﺘﻞ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
ﻭﺍﻵﻥ،ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺑﺘﻮﺍﺿﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ
ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ"،ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ
ﻣﺎﺭﻛﺎﺭﻳﺎﻥ،ﻣﺪﺭﺏ ﺑﻴﺮﻭ.
ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ:
-1ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ*
-2ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ
-3ﺑﻴﺮﻭ
-4ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ
-5ﺗﺸﻴﻠﻲ
-6ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ
-7ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ
-8ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
-9ﻛﻮﺳﺘﺎﺭﻳﻜﺎ
-10ﺍﻹﻛﻮﺍﺩﻭﺭ
-11ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ
-12ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ
ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻬﺪﺍﻓﻴﻦ:
ﺧﻮﺳﻴﻪ ﺟﻴﺮﻳﺮﻭ)ﺑﻴﺮﻭ5 ،(ﺃﻫﺪﺍﻑ
ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ)ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ4 (ﺃﻫﺪﺍﻑ
ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ ﺃﺟﻴﺮﻭ)ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ3 (ﺃﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ:
ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ:ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ
)ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ(
ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﺭﺱ:ﺧﻮﺳﺘﻮ ﻓﻴﻼﺭ
)ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ(
ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻭﺍﻋﺪ:ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎﻥ ﻛﻮﺍﺗﻴﺲ
)ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ(
ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ:ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ
*ﺗﺄﻫﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
FIFA 2013