ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺼﺎﻋﺪﻱ

ﺑﻔﻀﻞ ﺍﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ
ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ،2011ﺍﺭﺗﻘﺖ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻓﻴﻨﻮﺗﻴﻨﺘﻮ
ﺗﺴﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﻡ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ،ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻓﻀﻞ
ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺑﺎﻧﻘﻀﺎﺿﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻧﺴﺨﺔ
ﻣﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒFIFA/Coca Colaﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﺷﺮﺍً ﻫﺎﻣﺎً ﻳُﻤﻜﻦ ﻣﻦ
ﺧﻼﻟﻪ ﻗﻴﺎﺱ ﻣﺪﻯ ﺗﻄﻮﺭ ﺃﻱ ﻣﻨﺘﺨﺐ
ﻭﻃﻨﻲ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﻮﻥ ﻳُﻌﺘﺒﺮ
ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﻓﻲ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ،ﺣﻴﺚ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺛﻼﺙ
ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺎﻡ،2010ﺧﻼﻝ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ
\ﺷﺒﺎﻁ ﻭﻳﻮﻟﻴﻮ\ﺗﻤﻮﺯ ﻭﺃﻏﺴﻄﺲ\ﺁﺏ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺘﺴﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﺭﺟﺔ
ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴُﻌﺪ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺻﻌﻮﺩ
ﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻓﻴﻨﻮﺗﻴﻨﺘﻮ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ،ﺇﺫ ﺳﺒﻖ
ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻖ ﺇﺣﺪﻯ
ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺷﻬﺮ
ﺃﻏﺴﻄﺲ\ﺁﺏ.1993ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ
ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺻﻌﻮﺩﺍً
ﻳﻀﺎﻫﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﻪ ﺍﻟﻔﻨﺰﻭﻳﻠﻴﻮﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ.
ﻭﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﻓﻮﺯ
ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺳﻴﺰﺍﺭ ﻓﺎﺭﻳﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻛﻮﺍﺩﻭﺭ
(0-1)ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺿﻤﻦ
ﺃﻡ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ،ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ
ﺗﺸﻴﻠﻲ(1-2)ﻓﻲ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ،ﻧﺎﻫﻴﻚ
ﻋﻦ ﺗﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ
ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺟﻮﻳﺎﻧﻲ،ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺷﺎﺭﻛﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ،ﻋﻠﻤﺎً
ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻻﻥ ﻳﺤﺘﻼﻥ ﻣﺮﻛﺰﺍً
ﻣﺘﻘﺪﻣﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
ﻭﻫﻜﺬﺍ،ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ
CONMEBOLﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ
ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ\ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،2011ﻭﺫﻟﻚ
ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ
ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ2014
.FIFAﻭﺳﻴﺴﺘﻬﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ
ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻹﻛﻮﺍﺩﻭﺭ،
ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻭﻧﺼﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ،ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎﻭ ﻋﻦ
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻣﺴﺘﻀﻴﻒ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﻋﻤﻞ ﺩﺅﻭﺏ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻓﺎﺭﻳﺎﺱ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻔﻨﺰﻭﻳﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ\ﻛﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،2008ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً.
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ،ﻭﺟﺪﺕ ﻛﺘﻴﺒﺔ
ﻓﻴﻨﻮﺗﻴﻨﺘﻮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ،
ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺃﺳﻮﺃ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ
ﻳﻮﻧﻴﻮ\ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﺘﻠﺖ
ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ.67ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ،ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻤﻮﻗﻊFIFA.comﺷﻬﺮ
ﺃﺑﺮﻳﻞ\ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ"ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻮﻟﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺛﻘﺎً ﻣﻦ
ﻓﺮﺻﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﻍ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
،2010ﻭﻛﻨﺎ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ
ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻬﺪﻑ.ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ،ﻓﺈﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎً
ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ.ﻳﺠﺐ
ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ2014
ﺑﻄﻮﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ."
ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻤُﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ
ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ،
ﺣﻴﺚ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ
2011ﻧﻔﺲ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ
ﺃﻥ ﺧﻄﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ،(2)ﺳﺎﺭﻉ ﻓﺎﺭﻳﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻊ
ﻣﻦ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ،ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺘﺒﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻓﻴﻨﻮﺗﻴﻨﺘﻮ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢFIFAﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﺒﻼﺩ"ﺃﻣﺮﺍً ﻭﺍﺟﺒﺎً"ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻧﺠﺢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺌﺔ
ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ\ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ2001
117)ﺷﻬﺮﺍً.(
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﺤﻨﻚ ﻳﺘﺤﺴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ
ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ،ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻆ ﻋﺎﻛﺲ
ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ،ﺣﻴﺚ ﺣﺎﻟﺖ
ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ ﺩﻭﻥ ﻫﺰ ﺷﺒﺎﻙ ﻛﺘﻴﺒﺔ
ﺟﻮﺍﺭﺍﻧﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ.ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺎﺭﻳﺎﺱ ﻟﻮ
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ"ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻧﺤﻮ
ﺍﻷﺳﻔﻞ"ﻟﻜﺎﻥ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻗﺪ ﺗﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ
ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻠﻘﺐ.ﻟﻜﻦ"ﺍﻟﺨﺼﻢ
ﻛﺎﻥ ﺛﺎﺑﺘﺎً ﻭﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎً،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻦ
ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ]ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻨﺼﺮ.[ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ
ﺳﻴﻄﺮﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ،ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻳﻨﺼﻔﻨﺎ.ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎ
ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺧﺼﻤﻨﺎ،ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺘﺨﻄﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕﺎﺋﻲ،ﻧﺎﻫﻴﻚ
ﻋﻦ ﺗﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ
ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺟﻮﻳﺎﻧﻲ،ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺷﺎﺭﻛﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ،ﻋﻠﻤﺎً
ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻻﻥ ﻳﺤﺘﻼﻥ ﻣﺮﻛﺰﺍً
ﻣﺘﻘﺪﻣﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
ﻭﻫﻜﺬﺍ،ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ
CONMEBOLﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ
ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ\ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،2011ﻭﺫﻟﻚ
ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ
ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ2014
.FIFAﻭﺳﻴﺴﺘﻬﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ
ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻹﻛﻮﺍﺩﻭﺭ،
ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻭﻧﺼﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ،ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎﻭ ﻋﻦ
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻣﺴﺘﻀﻴﻒ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﻋﻤﻞ ﺩﺅﻭﺏ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻓﺎﺭﻳﺎﺱ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻔﻨﺰﻭﻳﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ\ﻛﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،2008ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً.
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ،ﻭﺟﺪﺕ ﻛﺘﻴﺒﺔ
ﻓﻴﻨﻮﺗﻴﻨﺘﻮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ،
ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺃﺳﻮﺃ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ
ﻳﻮﻧﻴﻮ\ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﺘﻠﺖ
ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ.67ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ،ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻤﻮﻗﻊFIFA.comﺷﻬﺮ
ﺃﺑﺮﻳﻞ\ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ"ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻮﻟﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺛﻘﺎً ﻣﻦ
ﻓﺮﺻﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﻍ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
،2010ﻭﻛﻨﺎ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ
ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻬﺪﻑ.ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ،ﻓﺈﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎً
ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ.ﻳﺠﺐ
ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ2014
ﺑﻄﻮﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ."
ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻤُﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ
ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ،
ﺣﻴﺚ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ
2011ﻧﻔﺲ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ
ﺃﻥ ﺧﻄﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ،(2)ﺳﺎﺭﻉ ﻓﺎﺭﻳﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻊ
ﻣﻦ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ،ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺘﺒﺮ
ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻓﻴﻨﻮﺗﻴﻨﺘﻮ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢFIFAﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﺒﻼﺩ"ﺃﻣﺮﺍً ﻭﺍﺟﺒﺎً"ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻧﺠﺢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺌﺔ
ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ\ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ2001
117)ﺷﻬﺮﺍً.(
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﺤﻨﻚ ﻳﺘﺤﺴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ
ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ،ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻆ ﻋﺎﻛﺲ
ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ،ﺣﻴﺚ ﺣﺎﻟﺖ
ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ ﺩﻭﻥ ﻫﺰ ﺷﺒﺎﻙ ﻛﺘﻴﺒﺔ
ﺟﻮﺍﺭﺍﻧﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ.ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺎﺭﻳﺎﺱ ﻟﻮ
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ"ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻧﺤﻮ
ﺍﻷﺳﻔﻞ"ﻟﻜﺎﻥ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻗﺪ ﺗﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ
ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻠﻘﺐ.ﻟﻜﻦ"ﺍﻟﺨﺼﻢ
ﻛﺎﻥ ﺛﺎﺑﺘﺎً ﻭﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎً،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻦ
ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ]ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻨﺼﺮ.[ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ
ﺳﻴﻄﺮﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ،ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻳﻨﺼﻔﻨﺎ.ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎ
ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺧﺼﻤﻨﺎ،ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺘﺨﻄﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ