ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺒﻄﻞ

ﻫﺬﻩ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ: ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ
ﻟﻴﺲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻷﻓﻀﻞ. ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺟﻮﻟﻴﻦ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻮﻱ ﺑﻌﺪ
ﺇﻗﺼﺎﺀ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺭﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ 20 ﺳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ
FIFA 2011 ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻗﺪ ﻻ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺣﻴﺎﺩﻳﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭّﺏ
ﺍﻷﻳﺒﻴﺮﻱ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻻ ﺭﻭﺧﻴﺘﺎ ﺍﻷﻓﻀﻞ،
ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻷﺳﻮﺃ...
ﻳﺆﻛّﺪ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻛﻮﻛﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﺎﺝ
ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ
FIFA.com، ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ" :ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﺜﻴﺮﺓ
ﺣﻘﺎً ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ. ﺳﻌﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ
ﻛﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ، ﻭﺗُﺮﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ". ﺑﻌﺾ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻲ ﻻﻋﺐ
ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻛﺘﻔﻴﺎ
ﺑﻬﺰّ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻣﺮّﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ 120
ﺩﻗﻴﻘﺔ" :ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺹ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ،
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻧﺘﺮﺟﻤﻬﺎ.
ﺣﺎﺭﺳﻬﻢ ﻗﺪّﻡ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺒﺮﻯ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻪ
ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ".
ﺩﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ
ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺭﻭﺣﺎً ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ، ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ
ﻫﺰّ ﺷﺒﺎﻙ ﻛﻮﺳﺘﺎﺭﻳﻜﺎ (1-2) ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻫﻮ ﺧﻴﺒﺔ ﻛﺒﺮﻯ، ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻴﻪ ﺯﻣﻼﺅﻩ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺍﺿﺢ
ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ ﻫﻴﺮﻧﺎﻥ ﺭﺍﻣﻴﺮﻳﺲ ﻓﻴﻴﺠﺎﺱ:
"ﺟﺌﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﻠﻘﺐ، ﻟﺬﺍ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺿﻤﻦ
ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻨﺎ". ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻼﻋﺐ" :ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻭﺍﺟﻬﻨﺎ
ﻓﺮﻳﻘﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ
ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ. ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻧﺎ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺃﻭ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ، ﺑﻴﺪ
ﺃﻧﻨﺎ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻓﻲ ﺭﻛﻼﺕ
ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻤﻜﻨﺔ. ﺍﺳﺘﺤﻖ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ،
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ".
ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﺗﺨﻄﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻷﺧﻀﺮ
ﻭﺍﻟﺬﻫﺒﻲ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﺖ
20 ﺳﻨﺔ ﺃﻛّﺪ ﻧﻴﺔ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ
ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ
ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻹﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ
ﺭﺿﺦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ
ﺑﺎﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﺓ. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺯﻣﻦ
ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﺭﺍﻗﺼﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ
ﻭﺇﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺑﻤﺮﺍﻭﻏﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ،
ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻲ.
ﻭﻳﺤﻠّﻞ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ" :ﺻﺪﻗّﻮﻧﻲ، ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻴﻦ
ﻣﻨﻬﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﺃﻥ
ﻧﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
ﻫﻮ ﻋﻼﻣﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ".
ﻣﻦ ﻣﺮﺷﺢ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ
ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻛﻮﻛﻲ، ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷﺳﺒﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺇﺳﻢ ﺧﻮﺭﺧﻲ
ﺭﻳﺴﻮﺭﻳﻜﺴﻴﻮﻥ" :ﺃﻇﻬﺮﻧﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﺕ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺗﺠﺮﺑﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻨﺎ. ﺁﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻧﺤﻤﻞ
ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭّﻝ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ
ﺍﻷﻳﺎﻡ. ﺧﺎﺏ ﺃﻣﻠﻨﺎ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ،
ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﻟﻮﻡ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ،
ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﺗﻌﻠّﻢ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ
ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻠﺰ"
ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ
ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺗﺤﺖ 20 ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺮﻳﺮﺍ،
ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ
ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻛﺒﺮﻯ. ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ
ﺑﻌﺪ، ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺧﺴﺮﺕ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺷﺤﻴﻬﺎ،
ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺮﺷﺤﺎً ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺿﻤﻦ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ. ﻳﻀﻴﻒ ﻛﻮﻛﻲ" :ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ.
ﻛﻞّ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺳﻴﺤﺮﺯ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻻﺣﻘﺎً. ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻬﻢ، ﻷﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ
ﻗﻮﻳﺔ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ.
ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻋﺰّﺯ ﺛﻘﺘﻬﻢ، ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ
ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ".
ﻳﻘﺪّﺭ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻮﻥ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ، ﻭﻻ
ﺷﻚّ ﺑﺄﻥ ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻤﺎﺛﻼً
ﻟﻮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻟﻸﺳﺒﺎﻥ.