ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻷﻭﻝ

ﺳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎCAF 2011
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺴﻌﻰ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺸﺎﺭﻛﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ.
ﻓﺒﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻱ
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﻦ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﻣﻮﻗﻊFIFA.comﻳﻘﺮﺑﻜﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ
ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎCAF 2011ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻗﻤﺔ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ
ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ.
ﺣﻈﻮﻅ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ
ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻮﺗﻮﻥ ﺳﺒﻮﺭﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ ﺑﻄﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﺮﺗﻴﻦ ﺇﻧﻴﻴﻤﺒﺎ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ
ﺣﻴﺚ ﻳﺄﻣﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ ﻓﻲ
ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻤﻪ
ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻪ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎﺯ.0-3
ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﺎﻡ2008ﺣﻴﺚ ﻓﺎﺯ ﺇﻧﻴﻴﻤﺒﺎ
ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ0-2ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ
0-3ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻫﺪﻓﻪ ﻫﻮ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺁﺑﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ.
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻛﻮﺗﻮﻥ ﺳﺒﻮﺭﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺃﻧﺪﺭﻱ ﻧﺪﺍﻣﻲ ﻭﻧﺎﻙ ﺑﺎﻟﻮﻛﻮﻧﺞ
ﻭﺇﻳﺒﺎﺳﻲ ﺇﻳﻮﻧﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﺩﻝ
ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺳﻠﺒﺎً ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻰ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻪ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ،ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﺳﻬﻠﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﺃﻧﻪ
ﺳﻴﺨﻮﺽ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﺎﺭﻭﺍ ﺑﺪﻭﻥ
ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﺎﺭﻛﺴﻮﻥ ﺃﻭﺟﻮﺑﻮ ﻭﺗﺸﻴﻨﻴﺪﻭ
ﺃﻭﺩﻭﺟﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ
ﺃﻧﻴﺎﻧﻮﻭ ﻧﻈﺮﺍً ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ
ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ2011
.FIFA
ﻭﻓﻲ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ،ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻳﺴﻌﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻋﺎﻣﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮﺯﻩ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﻄﻒ
ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺇﻧﻴﻴﻤﺒﺎ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ.
ﻭﺳﻴﺘﻌﻤﺪ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ
ﻣﻴﻠﻮﺗﻴﻦ ﺳﺮﻳﺪﻭﻳﻔﻴﺘﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ
ﺍﻟﺰﻳﻤﺒﺎﺑﻮﻱ ﺇﺩﻭﺍﺭﺩ ﺳﺎﺩﻭﻣﺒﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻞ
ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﺳﺎﻣﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻴﻒ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻬﻤﺎ
ﻋﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺼﻤﺎً ﺳﻬﻼً ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻷﻭﺭﻻﻧﺪﻭ ﺑﺎﻳﺮﻳﺘﺲ
ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺫﻭ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ"ﻟﻘﺪ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ.ﻟﻘﺪ
ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻠﻌﺒﻨﺎ ﻭﺍﻵﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺳﺮﻳﺪﻭﻓﻴﺘﻴﺘﺶ"ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺟﻴﺪ ﻭﺃﺣﺪ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻗﺪ
ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ
ﺳﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﻋﻮﺩﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ.ﻧﺤﻦ
ﻧﺤﺘﺮﻣﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎً
ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻤﻬﻮﺭﻧﺎ".
ﻗﻤﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ
ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﻤﺘﺎﻥ ﻧﺎﺭﻳﺘﺎﻥ ﻟﻌﻞ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ
ﻭﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺑﻔﻀﻞ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻠﻌﺒﻪ.
ﻭﺳﻴﺤﺮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ
ﺟﻤﻬﻮﺭﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺣﻈﺮ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻓﻲ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭﻛﺄﺱ
ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ
ﻓﻘﻂ.
ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﺘﺮﺟﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﻔﺘﻘﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ
ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ ﺑﺎﻧﺎﻧﺎ ﻳﺎﻳﺎ ﻣﻊ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ ﻓﻲ
ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻐﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ
ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻄﻮﺑﺠﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻨﻲ ﺑﺪﺍﻋﻲ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ.
ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮﻝ
ﺑﺄﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺪ
ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ"ﻏﻴﺎﺏ
ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﺭﺯﻳﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺆﺛﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻋﻨﺪ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻱ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻗﻮﻱ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ
ﺳﻨﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻴﻦ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ"ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ
ﻧﺄﻣﻞ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ
ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺑﺴﺒﺐ
ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻕ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ".
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ
ﺃﻳﻀﺎً ﺣﻴﺚ ﻳﻐﻴﺐ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺩﻭﻣﻴﻨﻴﻚ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻒ
ﺇﻛﺮﺍﻣﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ
ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﻌﺪﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ
ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ.
ﻭﺳﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﻊ ﻣﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﻠﻰ
ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ.
ﻭﺳﻴﺄﻣﻞ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻋﺎﻣﻠﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ
ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﻨﻘﻄﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﺣﻴﺚ
ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻦ
ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮﺭ ﻗﺒﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ
ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ.3-3
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ
ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺩﻭ ﻛﺎﺳﺘﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﺟﻮﺭ ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻣﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺄﻣﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻋﻮﺩﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ
ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ.1-1