ﺻﺪﻭﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺇﺭﺙ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺧﻀﺮ2010ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﺐ ﺗﺎﻭﻥ

ﻌﺪ ﻋﺎﻡٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺻﺎﻓﺮﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺇﺳﺪﺍﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ،FIFA 2010ﺳُﻠِّﻄﺖ
ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻬﺪﻑ
2010ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻳﺐ ﺗﺎﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ،ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻛﻞٌّ ﻣﻦ ﺑﺎﺗﺮﻳﺴﻴﺎ
ﺩﻱ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ،
ﻭﻫﻴﻠﻴﻦ ﺯﻳﻞ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ
ﻭﺳﺘﺮﻥ ﻛﺎﻳﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺇﺭﺙ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ130ﺻﻔﺤﺔ.
ﻭﻳﺘﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺡ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ"ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ"ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ
ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ،FIFAﺣﻴﺚ
ﻳﺼﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ.
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ
ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻭﺍﻷﺑﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ
ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ.ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ
ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ،ﺗﻌﺘﺒﺮ17ﻣﻨﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺇﺭﺙ
ﻛﺮﻭﻱ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺛﺮﻩ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.FIFA
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ ﺃﺩﻳﻜﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ" :FIFAﺇﻧﻪ
ﻷﻣﺮٌ ﺭﺍﺋﻊٌ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ
ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻳﺐ ﺗﺎﻭﻥ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﻭﺳﺘﺮﻥ
ﻛﺎﻳﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
.FIFA 2010ﻳﺰﻳﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺇﺭﺙ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ
ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ،ﻭﺳﻴُﺴﺎﻋﺪ
ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ
ﻟﻠﻨﺴﺦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ،FIFA
ﺣﻴﺚ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﺗﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ".
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ،ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺖ ﺻﻴﺎﻏﺘﻪ
ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ"ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔـ
ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ،ﻓﻘﺪ ﺗﺨﻄﻰ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ"ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺧﻀﺮ"2010
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ
ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺩﻓﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺪﻭﻥ
ﻣﺤﺮﻛﺎﺕ،ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﻠّﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ
ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢFIFAﻛﺎﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺩﻣﺞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻟﻠﻔﻀﻼﺕ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ
ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ،ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ%58ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺇﻟﻰ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﺮ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﻃﻤﺮﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﺽ.
ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺎﻳﺐ ﺗﺎﻭﻥ ﺃﺩﻯ
ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ%15ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ%27ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ،
ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻣﺮﺍﺣﻴﺾ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻖ
ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ)ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻣﺎﺀ ﺿﺌﻴﻠﺔ(ﻭﺣﻨﻔﻴﺎﺕ
ﻭﺭﺅﻭﺱ ﺩﻭﺵ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺗﺪﻓﻖ
ﻣﺎﺋﻲ ﻣﻨﺨﻔﺾ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻴﺎﻩ
ﻳﻨﺒﻮﻉ ﺃﻭﺭﺍﻧﺠﻴﺰﻳﺨﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻮﺡ ﺟﺒﻞ
ﺗﻴﺒﻞ ﻹﺭﻭﺍﺀ ﺣﺪﻳﻘﺔ"ﺟﺮﻳﻦ ﺑﻮﻳﻨﺖ
ﺃﻭﺭﺑﺎﻥ ﺑﺎﺭﻙ،"ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻮﻓّﺮ580
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺳﻨﻮﻳﺎً.
ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ
ﻳﻌﻮّﺽ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ%80ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ
ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﺒﺮ ﻃﻴﻒٍ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛﻔﺎﺀﺓ
ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﺜﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺃﺿﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ،ﻭﺗﺮﻛﻴﺐ
ﺃﺿﻮﺍﺀ ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻣﻮﻓﺮﺓ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ
ﻣﻠﻌﺐ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ،ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ
ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺇﻟﻰ540ﻣﻨﺰﻝ
ﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺩﺍﺭﻟﻴﻨﺞ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﻱ ﻟﻴﻞ" :ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩّﺕ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ".
ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻟﻔﺮﻳﻖ"ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺧﻀﺮ"
ﺃﺛﻨﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓِﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ"ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺧﻀﺮ"
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﻞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﻛﺎﻳﺐ ﺗﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ"ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ"ﺍﻟﺘﻲ
ﻧﺎﻟﻬﺎـﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺢٍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞـ FIFA
ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ
ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢFIFAﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ
ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺑﺄﻛﺒﺮ
ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻫﻴﻠﻴﻦ ﺯﻳﻞ
ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ"ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻷﺧﻀﺮ،"2010ﺇﺫ"ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ
ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺧﻠﻖ ﺇﺭﺙ ﺑﻴﺌﻲ
ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﺩﺍﺋﻢ".
ﻭﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ:
"ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﺰﺍﻳﺎ
ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺇﻥ
ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ
ﻭﻣﺒﺘﻜﺮﺓ،ﻣﺜﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺧﻀﺮ.
ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺗﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﻌﻤﻞ،
ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ
ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺗُﻌﻴﻞ
ﻛﻞّ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ