ﻗﺮﺭ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺃﻭﻝ
ﺩﻭﺭﻱ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ
19ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ16
ﻧﺎﺩﻳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ
"ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ
ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﺎﻡ".1956
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟـ16ﻫﻲ
ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺑﺄﻥ
ﺗﻄﺒﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻌﺖ
ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻣﻊ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ.
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ"ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺴﺨﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻃﺒﻖ
ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ،ﻟﻜﻦ
ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻨﻀﺞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﻫﻮ ﺗﻄﻮﻳﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ".
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ
ﻋﻴﻨﻪ،ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ"ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ
ﻭﺗﻜﻴﻒ ﻭﻗﺒﻮﻝ"ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ،ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﻣﻨﺼﻒ ﺑﻠﺨﻴﺎﻁ"ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺸﻮﻕ ﻻﻃﻼﻕ
ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ".
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ"ﻳﺘﻴﺢ ﺍﻗﺎﻣﺔ
ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺑﻨﻰ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ".
ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ3ﻣﺤﺎﻭﺭ
ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﺎﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ
ﻭﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ،ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﺰﺍﻣﺎً ﻣﻦ
ﺍﻵﻥ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻧﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ
ﻣﻠﻌﺒﺎً ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﻟﻴﻠﻴﺔ
ﻭﺃﺭﺿﻴﺔ ﻣﻌﺸﺒﺔ،ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻠﺨﻴﺎﻁ.
ﻭﺧﺘﻢ ﺑﻠﺨﻴﺎﻁ ﻗﺎﺋﻼ"ﺇﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ
ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﻭﺃﻥ ﺗﻨﺸﻰﺀ ﻋﻘﻮﺩ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻞ
ﻋﻦ25ﻻﻋﺒﺎً ﻣﺤﺘﺮﻓﺎً ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ