ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎً،ﻻ
ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ
FIFAﺃﻱ ﺿﻤﺎﻥ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ
ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ.ﻭﻳﺪﺭﻙ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﻠﻖ ﻧﻈﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ؛ ﻓﻤﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ،ﻟﻢ
ﻳﺮﻓﻊ ﺃﻱ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻪ
ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ.
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺰﻋﺞ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ
ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺋﻤﻴﻦ ﻣﻊ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻨﺼﺮ
ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ.ﻓﺎﻟﻤﻴﺎﻟﻮﻥ ﻟﻠﺘﻄﻴﺮ ﻭﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ
ﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻏﺮﺏ
ﺃﻳﺒﻴﺮﻳﺎ ﻓﺎﺯﻭﺍ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﻋﺎﻡ
،1991ﻭﺃﻥ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻴﻴﻦ ﻇﻔﺮﻭﺍ
ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﺎﻡ،2001ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ
ﺩﻭﺭﻫﻢ ﻗﺪ ﻳﺤﻴﻦ ﻓﻲ.2011ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ
ﻣﻴﻼً ﻟﻠﻮﺍﻗﻌﻴﺔ،ﻓﻴﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺘﻔﺎﺅﻝ ﻛﺒﻴﺮ
ﺇﺯﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺇﺩﻭﺍﺭﺩﻭ
ﻻﺭﺍ ﻣﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ.
ﻓﺎﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ
51ﺳﻨﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻟﻜﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺪﻡ،ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ17ﺳﻨﺔ ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ2003
،FIFAﻭﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ
ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ،FIFA 2005ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
.FIFA 2010ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ
ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻤﻮﻗﻊFIFA.com" :ﻟﻘﺪ
ﺃﻛﺴﺒﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺱ
ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ.ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﻀﺠﺎً ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ،
ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ".
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻣﺮﻋﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ
ﻣﺪﺭﺏ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﺨﻮﺽ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ
ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ،ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ
ﻋﻠﻰ ﻻﺭﺍ،ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﺃﻣﺎﻣﻪ" :ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ،
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ.
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﻧﻔﺴﻪ،
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﻴﺮ ﺧﻄﻮﺓ ﺧﻄﻮﺓ
ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ".
"ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ"
ﺳﻴﻠﻌﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﻴﺮﻩ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ،ﺑﻄﻞ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺞ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻜﺄﺱ.
ﻭﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ،ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ
ﺣﻤﻰ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ،ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺷﻚ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﻣﻠﻌﺐ
ﻣﻤﻠﻮﺀ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺑﻮﺟﻮﺗﺎ.ﻓﻬﻞ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺘﻬﻲ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻡ ﻻ؟ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻻﺭﺍ ﻳﺸﻐﻞ
ﺑﺎﻟﻪ ﺑﺬﻟﻚ،ﺣﻴﺚ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﻭﺣﺬﺭ" :ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ
ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻣﻴﺰﺓ ﻛﺒﺮﻯ،ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﺮﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺷﻨﺎ؛ ﻓﺎﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ
ﺃﺭﺿﻚ ﻻ ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻟﻠﻘﺐ".
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ" :ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻠﻌﺐ
ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺪﻯ.ﻟﻜﻨﻨﺎ
ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ:ﺩﻋﻢ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ.ﻛﻞ
ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ".
ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ
ﺗﻮﻟﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ
ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ
ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﻣﺠﻲﺀ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺘﻤﺮﺳﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺟﻴﻤﺲ
ﺭﻭﺩﺭﻳﺠﻴﺰ،ﻛﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻖ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﻮﺭﺗﻮ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ،ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﻻﺭﺍ" :ﺟﻴﻤﺲ ﻻﻋﺐ ﻣﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ،ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ.
ﺇﻧﻪ ﻣﻬﺎﺭﻱ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﻮﺯ،ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻣﻨﺬ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍً.ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻴﺪﻧﺎ ﺑﻪ،ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ".
ﻭﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ
ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﻳﻦ،ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻟﻮﻳﺲ ﻣﻮﺭﻳﻴﻞ
ﻭﺟﻴﺴﻮﻥ ﻣﻮﺭﻳﻼ،ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻠﻌﺒﺎﻥ ﺩﻭﺭﺍً
ﻣﺤﻮﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ،ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﻦ ﻋﺎﺻﺮﻭﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺗﺤﺖ17ﺳﻨﺔ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ.FIFA 2009
ﺇﻧﻬﻢ ﻭﻻ ﺷﻚ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺽ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻻﺭﺍ ﺇﻟﻰ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪﻩ" :ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ
ﻭﺍﺛﻘﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺼﺪﺭ ﺇﺷﻌﺎﻉ
ﻟﻄﺎﻗﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ.ﺍﻃﻤﺌﻨﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻧﺮﻳﺪ ﻛﻠﻨﺎ.ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻧﺘﺤﺪ".
ﺒﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺱ
ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ.ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﻀﺠﺎً ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ،
ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ".
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻣﺮﻋﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ
ﻣﺪﺭﺏ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﺨﻮﺽ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ
ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ،ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ
ﻋﻠﻰ ﻻﺭﺍ،ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﺃﻣﺎﻣﻪ" :ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ،
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ.
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﻧﻔﺴﻪ،
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﻴﺮ ﺧﻄﻮﺓ ﺧﻄﻮﺓ
ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ".
"ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ"
ﺳﻴﻠﻌﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﻴﺮﻩ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ،ﺑﻄﻞ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺞ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻜﺄﺱ.
ﻭﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ،ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ
ﺣﻤﻰ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ،ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺷﻚ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﻣﻠﻌﺐ
ﻣﻤﻠﻮﺀ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺑﻮﺟﻮﺗﺎ.ﻓﻬﻞ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺘﻬﻲ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻡ ﻻ؟ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻻﺭﺍ ﻳﺸﻐﻞ
ﺑﺎﻟﻪ ﺑﺬﻟﻚ،ﺣﻴﺚ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﻭﺣﺬﺭ" :ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ
ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻣﻴﺰﺓ ﻛﺒﺮﻯ،ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﺮﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺷﻨﺎ؛ ﻓﺎﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ
ﺃﺭﺿﻚ ﻻ ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻟﻠﻘﺐ".
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ" :ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻠﻌﺐ
ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ
ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺪﻯ.ﻟﻜﻨﻨﺎ
ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ:ﺩﻋﻢ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ.ﻛﻞ
ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ".
ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ
ﺗﻮﻟﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ
ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ
ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﻣﺠﻲﺀ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺘﻤﺮﺳﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺟﻴﻤﺲ
ﺭﻭﺩﺭﻳﺠﻴﺰ،ﻛﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻖ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﻮﺭﺗﻮ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ،ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﻻﺭﺍ" :ﺟﻴﻤﺲ ﻻﻋﺐ ﻣﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ،ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ.
ﺇﻧﻪ ﻣﻬﺎﺭﻱ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﻮﺯ،ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻣﻨﺬ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍً.ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻴﺪﻧﺎ ﺑﻪ،ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ".
ﻭﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ
ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﻳﻦ،ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻟﻮﻳﺲ ﻣﻮﺭﻳﻴﻞ
ﻭﺟﻴﺴﻮﻥ ﻣﻮﺭﻳﻼ،ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻠﻌﺒﺎﻥ ﺩﻭﺭﺍً
ﻣﺤﻮﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ،ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﻦ ﻋﺎﺻﺮﻭﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺗﺤﺖ17ﺳﻨﺔ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ.FIFA 2009
ﺇﻧﻬﻢ ﻭﻻ ﺷﻚ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺽ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻻﺭﺍ ﺇﻟﻰ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪﻩ" :ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ
ﻭﺍﺛﻘﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺼﺪﺭ ﺇﺷﻌﺎﻉ
ﻟﻄﺎﻗﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ.ﺍﻃﻤﺌﻨﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻧﺮﻳﺪ ﻛﻠﻨﺎ.ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻧﺘﺤﺪ".