اﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ

ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ1991ﻋﻠﻰ
ﻣﻠﻌﺐ ﺩﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻩ
ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ120ﺃﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ،ﺣﻴﺚ ﺗُﻮﺝ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺑﻔﻮﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ.ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ
ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﻞ
ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﻮﻣﺎً ﻋﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﺸﻖ ﻟﻬﻢ
ﻏﺒﺎﺭ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ،ﻫﺎ ﻫﻮ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺍﻋﺪﻳﻦ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ
ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻴﺠﻮ ﻭﺭﻭﻱ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻭ ﺟﻮﺍﻭ
ﺑﻴﻨﺘﻮ،ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ
ﻟﺨﻮﺽ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20
ﺳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ.FIFA 2011
ﻓﻔﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ،ﺗﻤﻜﻦ
ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﻛﻴﺮﻭﺵ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻓﺮﻳﻘﻪ
ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻼﺀ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ
ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﺪﺗﻪ
ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ1989ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.ﺃﻣﺎ
ﺍﻵﻥ ﻓﻴﺘﻮﻟﻰ ﺇﻳﻠﻴﺪﻳﻮ ﻓﺎﻟﻲ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻛﺘﻴﺒﺔ
ﺑﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﻞ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻓﻲ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ،ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻻ ﻳﻘﻞ ﻃﻤﻮﺣﺎً ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﺍً ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻪ.
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻷﺣﻤﺮ
ﻭﺍﻷﺧﻀﺮ ﻻ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﻏﻤﺎﺭ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺿﻤﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ،ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﻗﻠﻘﺎً ﺣﻴﺎﻝ ﺫﻟﻚ،ﺇﺫ
ﺃﻛﺪ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﻭﺛﻘﺔ"ﺳﻨﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ
ﻭﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ.ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻧﺘﺎﺋﺞ
1989ﻭ،1991ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺑﻔﺘﺮﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎً.ﺇﺫ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﻓﺮﺹ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ،ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻔﺘﻘﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ".
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻷﻳﺒﻴﺮﻳﺔ ﻟﻦ
ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ،ﺇﺫ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ
ﻭﻧﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﺍ.
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ،ﻳﻮﺿﺢ ﻓﺎﻟﻲ ﺃﻥ"ﻗﻮﺓ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻢ ﻭﺭﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺵ ﻻﻋﺒﻴﻪ.ﺃﻋﺘﻘﺪ
ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗُﻘﺪﻣﻨﺎ ﻛﻔﺮﻳﻖ’ﻣﺴﺘﻀﻌﻒ،‘ﻭﻳﺠﺐ
ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻮﺍ ﻗﺪﻣﺎً ﺩﻭﻥ ﺃﻱ
ﻣﺮﻛﺐ ﻧﻘﺺ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ
ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ".
ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ
ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ ﺃﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﻠﻘﺐ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ.FIFAﺃﻣﺎ
ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ،ﻓﻬﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ
ﺿﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺧﻄﻔﺖ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻣﻲ1989
ﻭ.1991ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻭ
ﺑﺮﺍﺳﺎﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺟﻮﺍﻭ ﺑﻴﻨﺘﻮ ﺿﻤﻦ
ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎً،ﻭﻫﺎ ﻫﻤﺎ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺻﺤﺒﺔ ﻣﻮﻗﻊFIFA.comﺣﻴﺚ
ﻳﻘﺪﻣﺎﻥ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻋﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ
ﻣﺰﺍﺭﻋﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺮﺍﺳﺎﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻥ
"ﺳﺮ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ
ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﻪ،ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﺻﻨﻊ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ،ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻣﻮّﺣﺪﺓ ﻛﺬﻟﻚ".
ﻻ ﻳﻨﺒﻊ ﻛﻼﻡ ﺣﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ
ﻓﺮﺍﻍ،ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺿﻤﻦ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ
ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ،ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻪ ﺛﻼﺛﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺤﺖ
20ﺳﻨﺔ،ﻟﻮﻳﺲ ﺭﻳﺒﻴﺮﻭ ﻭﺗﻴﺎﺟﻮ ﻣﺎﻳﺎ
ﻭﻣﺎﻳﻜﻞ ﺩﻭﻣﻴﻨﺠﻴﺲ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺮﺍﺳﺎﺭﺩ"ﻧﺤﻦ ﻧﺜﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﻲ
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ،ﻭﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ
ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ.ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺁﺧﺮ،
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺒﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻼﺀ
ﺍﻟﺤﺴﻦ".
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﺑﺮﺍﺳﺎﺭﺩ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺣﻘﻘﻬﻤﺎ
ﻣﻊ ﺑﻼﺩﻩ" :ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ،ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺜﻠﺖ
ﺟﻮﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺩﺍﻟﻮﺵ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺪﺭﺟﺎﺕ
ﻣﻠﻴﺌﺔ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻫﺎ".
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ،ﺃﻛﺪ ﺟﻮﺍﻭ ﺑﻴﻨﺘﻮ ﺃﻥ"ﺫﻟﻚ
ﺷﻲﺀ ﻳﺘﺬﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ،ﺇﺫ
ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻲ
ﺑﺎﻟﻠﻘﺒﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ.ﻟﻘﺪ
ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﻛﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ".
ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺼﺪﻫﻢ ﺻﺎﻧﻊ
ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ
ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ،ﺇﺫ
ﺳﻴﺨﻮﺿﻮﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﻋﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ
ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺃﺳﻼﻓﻬﻢ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺑﻴﻨﺘﻮ ﺃﻥ"ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ1989ﻭ1991
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﺜﺎﻻً ﻳﺤﺘﺬﻯ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻮﺯ،ﻭﻟﻮ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ،ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ،ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺃﻳﻀﺎً.".
ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﺮﺍﺳﺎﺭﺩ ﻟﻴﺸﺪﺩ"ﺃﻭﻻً ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ]ﻋﻠﻰ[ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.FIFAﻭﺇﺫﺍ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ
ﻓﻸﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺃﺑﺪﺍﻩ ﻻﻋﺒﻮﻫﺎ
ﻣﻦ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ،ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ
ﻳﺆﻣﻨﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺃﻣﺮ ﻣﻤﻜﻦ.
ﻓﺎﻟﺜﻘﺔ ﺃﻣﺮ ﺃﺳﺎﺳﻲ".
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺣﺪﻳﺜﻪ،ﺃﻭﺿﺢ ﺑﺮﺍﺳﺎﺭﺩ ﺃﻥ
"ﺭﻓﻊ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺟﺪﺍً ﻟﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ،ﺫﻟﻚ ﺃﻥ
ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ
ﻗﺒﻞ20ﻋﺎﻣﺎً،ﺇﺫ ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ
ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ،
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻈﻰ ﻧﻈﺮﺍﺅﻫﻢ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﻮﻥ ﺑﻔﺮﺻﺔ
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻛﺄﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ.ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍً ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ،ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺰﺧﺮ
ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ.ﺇﻥ ﻛﻞ
ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ،ﻭﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﺇﺫﺍ
ﺗﺸﺒﻌﺖ ﺑﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺯ