ﻻﺗﺴﻴﻮ،ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻓﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻗﻤﻴﻦ.)

ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻧﺎﺩﻱ ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ
ﻳﻈﻞ ﻣﺘﻮﺍﺭﻳﺎً ﺧﻠﻒ ﺗﺄﻟﻖ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺍﻷﺑﺪﻱ
ﺭﻭﻣﺎ،ﺑﻞ ﺗﺤﺪﻭﻩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ
ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ.ﻭﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ،ﻗﺮﺭ ﻛﻼﻭﺩﻳﻮ ﻟﻮﺗﻴﺘﻮ،ﺑﻌﺪ
ﻣﺮﻭﺭ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺭﺋﺎﺳﺔ
ﻧﺎﺩٍ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺐ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
ﻭﺑﻌﺪ ﺿﺦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ،
ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻭﻳﻌﻘﺪ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ
ﻟﺠﻠﺐ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ.ﻭﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ،ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻹﺳﺘﻌﺎﻧﺔ
ﺑﺨﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ،ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ
ﻣﺎﺭﻛﻴﺘﻲ،ﺑﺪﻳﻞ ﺟﺎﻧﻠﻮﻳﺠﻲ ﺑﻮﻓﻮﻥ
ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ.
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺮﻋﻰ
ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﺤﺒﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺘﻴﺪ ﻫﻮ
ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﻫﺪﺍﻓﻴﻦ ﻣﺘﻤﺮﺳﻴﻦ ﻫﻤﺎ
ﻣﻴﺮﻭﺳﻼﻑ ﻛﻠﻮﺯﻩ ﻭ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺳﻴﺴﻴﻪ.
ﻭﻳﺒﺮﺯ ﻣﻮﻗﻊFIFA.comﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻓﻴﻦ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﻟﻠﻘﺪﻭﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻧﺎﺩﻱ ﻻﺗﺴﻴﻮ.
ﻣﻴﺮﻭﺳﻼﻑ ﻭﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮﻩ
ﻳﻌﺪ ﻣﻴﺮﻭﺳﻼﻑ ﻛﻠﻮﺯﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻓﻴﻦ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﻛﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺪﻡ.ﻭﻟﻌﻞ ﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ61ﻫﺪﻓﺎً ﺧﻼﻝ109
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ.ﻭﻗﺪ
ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺃﻥ
ﻳﻌﺘﺰﻝ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ،ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﻣﺪﺓ
ﺗﻌﺎﻗﺪﻩ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﺦ،ﻟﻜﻨﻪ
ﺃﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺮﺓ
ﻳﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ،ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻇﻞ ﺣﺒﻴﺲ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﺒﺎﻓﺎﺭﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،
ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ
ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺁﻓﺎﻕ ﺃﺭﺣﺐ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻪ
ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﺘﺄﻟﻖ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺪﻯ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺩٍ
ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ،ﺍﺧﺘﺎﺭ
ﻣﻴﺮﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺍﻹﻟﺘﺤﺎﻕ
ﺑﻼﺗﺴﻴﻮ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ'ﻧﺎﺩﻳﺎً ﻳﺴﺘﺤﻖ
ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ.'ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ:
"ﻳﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺳﻴﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ ﻋﻠﻮ ﻛﻌﺒﻬﻢ.ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ
ﺑﺨﻮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﻭﺛﻘﺘﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺐ
ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻤﻠﻜﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً".
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺮﺡ ﻛﻠﻮﺯﻩ ﺃﻥ"ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺟﻴﺪﺓ"،ﻭﺃﻥ"ﺭﻭﻣﺎ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ،"ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ
ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻹﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺄﻳﺎﻣﻪ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ
ﺗﺤﺖ ﺃﺷﻌﺔ ﺷﻤﺲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ.ﻏﻴﺮ
ﺃﻥ ﻛﻠﻮﺯﻩ ﺃﻭﺿﺢ ﻗﺼﺪﻩ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ" :ﻻ
ﺗﻈﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺭﺣﻴﻠﻲ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ
ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻔﺎﻥ ﺟﺎﻝ.ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻬﻼً
ﺃﺑﺪﺍً،ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻨﺎ،ﻓﻲ ﻧﺎﺩٍ ﻃﻤﻮﺡ
ﻳﺘﻌﻄﺶ،ﻣﺜﻠﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً،ﻟﺤﺼﺪ
ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ".
ﻭﺣﺶ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﺎ
ﻭﺑﺪﻭﺭﻩ،ﺣﻈﻲ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺳﻴﺴﻴﻪ،ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺭﺑﻴﻌﺎً،ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺭﻭﻣﺎ.ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺇﺩﻱ ﺭﻳﺠﺎ ﻟﻘﺐ
"ﺍﻟﻮﺣﺶ،"ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺟﻮﻟﻴﻮ
ﺑﺎﺑﺘﻴﺴﺘﺎ،ﻻﻋﺐ ﻧﺎﺩﻱ ﺭﻭﻣﺎ ﺍﻷﺳﺒﻖ،
ﻗﺎﺋﻼً" :ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺤﻤﺲ ﺟﺪﺍً ﻟﺨﻮﺽ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ،ﺇﺫ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺫﺍ
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ.
ﺃﺗﻄﻠﻊ ﺑﺸﻮﻕ ﻛﺒﻴﺮ ﻷﺭﻯ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺗﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻊ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺻﺔ ﻭﺍﻟﺼﻠﺒﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ".
ﻭﻫﻜﺬﺍ،ﻳﻨﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﺴﺎﺩﺱ
ﻧﺎﺩٍ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻭﻛﺴﻴﺮ
ﻭﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻭﻣﺎﺭﺳﻴﻠﻴﺎ ﻭﺳﺎﻧﺪﺭﻻﻧﺪ،ﺛﻢ
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﺎﻧﺎﺛﻴﻨﺎﻳﻜﻮﺱ،ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻪ
ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ
ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺑـ23ﺛﻢ27ﻫﺪﻓﺎً.
ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﻠﺠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺒﻊ ﻋﻼﻗﺘﻪ
ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ،ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺰﺋﺒﻘﻲ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ
ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻴﺴﻴﻪ" :ﺭﻏﻢ
ﺗﺴﺠﻴﻠﻲ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ،ﺇﻻ
ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺸﻚ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ؛ ﻭﺫﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ
ﺩﻓﻌﺘﻨﻲ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ،ﺣﻴﺚ ﺃﻥ
ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ
ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﻭﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ.ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻣﺖ
ﺑﻌﺪ ﻭﻡ ﺍﺯﺍﻝ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ
ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.ﻭﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ،ﻓﻠﻦ
ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻫﻠﻲ".
ﻭﺭﻏﻢ ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﺔ،ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ
ﺳﻴﺴﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ
9)ﺃﻫﺪﺍﻑ.(ﻭﻣﻨﺬ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻡ18ﻣﺎﻳﻮ/ﺃﻳﺎﺭ،2002ﻻﺯﻣﻪ
ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﺪﻳﻮﻙ،ﺇﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ(2002)ﺃﻭ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ
(2004)ﺃﻭ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻠﻴﻐﺔ(2006)ﺃﻭ ﻋﺪﻡ
ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ.(2008)ﻭﺗﻌﻮﺩ
ﺁﺧﺮ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺍﻷﺳﻤﺮ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﻨﺘﺨﺐ
ﺑﻼﺩﻩ ﺑﻨﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻲ ﺿﻤﻦ
ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ
ﺑﻼﺩ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ،ﻭﺟﻪ
ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺻﻔﻌﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻟﺰﻣﻼﺀ ﺳﻴﺴﻴﻪ.
ﺭﻣﺢ ﺣﺎﺩ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ
ﺇﻧﻪ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺻﺎﺋﺐ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ.ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﻴﺮﻭﺳﻼﻑ ﻛﻠﻮﺯﻩ ﻋﻦ
ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺧﻂ ﻫﺠﻮﻡ ﻧﺎﺩﻱ
ﻻﺗﺴﻴﻮ" :ﺇﻧﻪ ﻻﻋﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺳﺎﻫﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻌﺐ ﺑﻴﻦ
ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ؛ ﺇﻧﻪ ﻣﻤﻴﺰ ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻨﺎ
ﺳﻨﺸﻜﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺎً ﻣﻨﺴﺠﻤﺎً ﻭﻣﺘﻔﺎﻫﻤﺎً".
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ
ﻣﺎﻭﺭﻭ ﺯﺍﺭﺍﺗﻲ،ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻞ ﺗﺴﻌﺔ
ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﻧﻔﺬ ﺳﺒﻊ ﺗﻤﺮﻳﺮﺍﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،ﺛﺎﻟﺚ ﺃﺿﻼﻉ
ﺧﻂ ﻫﺠﻮﻡ ﻧﺎﺩﻱ ﻻﺗﺴﻴﻮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ.
ﻭﺳﻴﻠﻘﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻬﺪﺍﻓﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺳﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺻﺎﻧﻊ
ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻖ،ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﻴﺲ
26)ﺳﻨﺔ،(ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ ﺛﻼﺙ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ.ﻭﻳﺘﺤﺮﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺷﻮﻗﺎً ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ
ﺭﺍﻗﺼﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ،ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻩ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﻨﺘﺨﺐ
ﺑﻼﺩﻩ ﺑﻨﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/
ﺷﺒﺎﻁ.2011
ﻭﺧﻼﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻳﺨﻮﺿﻮﻧﻬﺎ ﺟﻨﺒﺎً ﺇﻟﻰ
ﺟﻨﺐ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﺩﻱ ﻳﻮﻧﻴﻮﻥ
ﺭﻳﺒﺎ،(0-ﺗﻤﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻫﺰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻮﻁ
ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ.ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻖ ﺇﺩﻱ ﺭﻳﺠﺎ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ" :ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺑﻜﻞ ﺃﺭﻳﺤﻴﺔ".ﻭﻻ ﻳﺠﺐ
ﺃﻥ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﻛﻠﻮﺯﻩ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ
ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ
ﺃﻭﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺇﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺟﻤﻌﺖ ﻻﺗﺴﻴﻮ
ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻬﺎﻭﻱ.
ﺳﺘﺘﻄﻠﻊ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻧﺎﺩﻱ ﻻﺗﺴﻴﻮ ﺇﺫﺍً
ﺑﺸﻮﻕ ﻟﻤﺎ ﺳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﻭﺗﺤﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻣﺠﺪﺩﺍً
ﺑﺎﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺳﻨﺔ2001ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ
ﻛﻼﻭﺩﻳﻮ ﻟﻮﺑﻴﺰ ﻭﻫﻴﺮﻧﺎﻥ ﻛﺮﻳﺴﺒﻮ
ﻭﺑﺎﻓﻴﻞ ﻧﻴﺪﻓﻴﺪ