ًﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺮﺳﺎ، ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ

ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ "ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ" ﻛﻠﻤﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻣﺮ ﺑﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﻧﺘﻴﺎﺟﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﻧﺼﻒ
ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ
ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺣﻈﻪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻳﻌﻮﺩ
ﺳﺒﺒﻪ ﻟـ3 ﺃﻣﻮﺭ.
-1 ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻭﺑﻮﺳﻜﻴﺘﺲ
ﻭﻏﻴﺎﺑﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺧﻂ ﻭﺳﻂ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﺎ
ﺟﻌﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ ﻣﻦ
ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻴﺎﺟﻮ ﻭﺍﻟﺒﻂﺀ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﻴﺪﻭ ﻛﻴﺘﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻫﻞ ﻏﻴﺎﺏ
ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻭﺑﻮﺳﻜﻴﺘﺲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺳﻴﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ
ﻷﻫﻢ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻔﻮﻕ
ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﻘﺎﺀ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺇﻥ ﺃﺻﻴﺐ
ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﺷﻲﺀ
ﻭﺍﺭﺩ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ؟
-2 ﻓﺘﺢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻃﻮﻻً ﺃﻭ ﻋﺮﺿﺎً،
ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﺃﻟﻴﻜﺴﺲ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ ﻣﺘﻄﺮﻑ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ
ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﻭﻣﺮﺍﻭﻏﺘﻪ ﻟﻼﻋﺐ
ﺑﻤﻬﺎﺭﺍﺗﻪ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎﻧﺪ ﻣﻦ
ﺃﺣﺪ ﻷﻧﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻠُﺤﻤﺔ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻷﻱ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻹﻧﻴﺴﺘﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻄﺮﻑ ﻟﻠﻴﺴﺎﺭ ﻓﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻴﺘﺎ
ﻭﺗﻴﺎﺟﻮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻣﻼً ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻣﻦ
ﺃﺩﺭﻳﺎﻧﻮ ﻭﻓﻴﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺟﺒﻬﺔ ﻳﺴﺮﻯ ﻗﻮﻳﺔ
ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻌﺰﺍﻝ ﺃﻛﺒﺮ
ﻟﻠﻮﺳﻂ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻄﻮﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ
ﻟﻠﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ.
-3 ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻟﺤﻠّﻬﺎ
ﻭﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻟﺘﻀﻴﻴﻖ
ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺴﺘﺮﺩ ﻣﻴﺴﻲ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ
ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻳﺪﻕ
ﻟﻠﺒﺮﺳﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻲ
ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﺑﺮﻳﺠﺎﺱ ﺣﻠﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻻ ..
ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻭﻓﺎﺑﺮﻳﺠﺎﺱ ﻓﻘﻂ ﻳﺠﻴﺒﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ
ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺪﻡ
ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﺘﻼﻥ ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ،
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻫﻞ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﺳﺎ ﻫﺸﺎً ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺮﻳﻘﺎً ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ؟
ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻜﺘﻼﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻮﻳﺎً ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ
ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺗﻼﻋﺐ ﺑﻪ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ
ﻭﺑﻨﺰﻳﻤﺎ ﻭﺃﻭﺯﻳﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻟﻘﻄﺎﺕ
ﻭﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﻻ ﺗﺤﺪﺛﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ
ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﺠﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﻛﺎﻥ
ﻣﺼﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺟﻠﺐ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ
ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﺍﻟﺜﻘﺔ. ﻫﻮ ﻓﻘﻂ
ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﺭﺿﺎﻩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺚ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﻓﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ
ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺯﻭﺑﻴﺰﺍﺭﻳﺘﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ
ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ.
ﺃﻣﺎ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻓﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺟﺪﺍً ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﻣﺘﻮﺍﺯﻥ
ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻭﻫﺠﻮﻣﺎً ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻓﻌﻼً ﻣﻦ
ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﻳﻮﻣﺎً
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ، ﻓﺘﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺎﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﻓﻠﻮﺭﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ
ﻣﻮﺳﻢ 2009/2010 ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ
ﻟﻠﺘﺴﺎﺅﻝ ﻫﻮ: ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ
ﺷﺨﺼﻴﺔ "ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺴﻢ" ﻋﻨﺪ ﺭﻳﺎﻝ
ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺧﺼﻮﺻﺎً
ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻣﺘﻔﻮﻗﺎً ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﻳﻨﺎﻫﺎ
ﻓﻤﺘﻰ ﻳﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﻭﺟﺮﺍﻧﺎ .؟
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ:
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﻳﺪﻳﻴﻮﻥ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺑﻴﺒﻲ
ﻇُﻠﻢ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ
ﺑﻄﺮﺩﻩ ﻓﻌﻠﻰ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻭﺿﻴﻘﻬﻢ ﻣﻦ
ﺩﺍﻧﻲ ﺃﻟﻔﻴﺶ ﺃﻻ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺑﻴﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺑﻄﺎﻗﺔ
ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺘﻼﻥ، ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﺮّﻭﺍ
ﻭﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﻭﺃﻻ ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﺍ
ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﻞ
ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ، ﻭﺇﻻ ﻓﻠﻴﺮﺿﻮﺍ
ﺑﺨﺴﺎﺭﺗﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﺰﻣﺖ
ﺍﻟﺒﺮﺳﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﺍﺳﺘﺤﻮﺍﺫﺍً ﻭﺍﻷﻗﻞ
ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻭﺃﻻ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ .. ﺍﺧﺘﺮ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ
ﺫﺍﻙ ﻭﻟﻚ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ
ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ!..
ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺃﻟﻔﻴﺶ ﻓﺈﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﺿﺪ
ﺣﻜﺎﻡ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﺧﻮﻓﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﺑﻴﻮ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺤﺔ .. ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻌﻼً ﻫﻮ ﺃﻥ ﺣﻜﺎﻡ
ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻳﻬﺎﺑﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺮ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺒﺮﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺭﻛﻠﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ!... ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻨﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ
ﻣﻮﺳﻤﺎً ﺗﺤﻜﻴﻤﻴﺎً ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎً ﺃﺳﻮﺩﺍً ﺟﺪﻳﺪﺍً
ﻭﺗﻌﺎﺯﻱّ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻟﻠﻔﺮﻕ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﻋﺪﻡ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺭﻛﻼﺕ ﺟﺰﺍﺀ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﺮﺳﺎ ﺇﻻ ﺇﻥ
ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻭﺍﺣﺘﺴﺐ ﺣﻜﻢ
ﺇﺳﺒﺎﻧﻲ ﺷﺠﺎﻉ ﺭﻛﻠﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ..
ﺍﻋﺬﺭﻭﻧﻲ .. ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﺳﻘﻄﺖ ﻳﻮﻣﺎً
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ
)ﺣﻘﻴﻘﺔ!..( ﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺁﺧﺮ ﺭﻛﻠﺔ
ﺟﺰﺍﺀ ﺗﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﺮﺳﺎ
)ﺃﺅﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ(!..ﺎﺭ ﻓﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻴﺘﺎ
ﻭﺗﻴﺎﺟﻮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻣﻼً ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻣﻦ
ﺃﺩﺭﻳﺎﻧﻮ ﻭﻓﻴﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺟﺒﻬﺔ ﻳﺴﺮﻯ ﻗﻮﻳﺔ
ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻌﺰﺍﻝ ﺃﻛﺒﺮ
ﻟﻠﻮﺳﻂ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻄﻮﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ
ﻟﻠﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ.
-3 ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻟﺤﻠّﻬﺎ
ﻭﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻟﺘﻀﻴﻴﻖ
ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺴﺘﺮﺩ ﻣﻴﺴﻲ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ
ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻳﺪﻕ
ﻟﻠﺒﺮﺳﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻲ
ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﺑﺮﻳﺠﺎﺱ ﺣﻠﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻻ ..
ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻭﻓﺎﺑﺮﻳﺠﺎﺱ ﻓﻘﻂ ﻳﺠﻴﺒﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ
ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺪﻡ
ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﺘﻼﻥ ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ،
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻫﻞ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﺳﺎ ﻫﺸﺎً ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺮﻳﻘﺎً ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ؟
ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻜﺘﻼﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻮﻳﺎً ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ
ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺗﻼﻋﺐ ﺑﻪ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ
ﻭﺑﻨﺰﻳﻤﺎ ﻭﺃﻭﺯﻳﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻟﻘﻄﺎﺕ
ﻭﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﻻ ﺗﺤﺪﺛﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ
ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﺠﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﻛﺎﻥ
ﻣﺼﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺟﻠﺐ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ
ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﺍﻟﺜﻘﺔ. ﻫﻮ ﻓﻘﻂ
ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﺭﺿﺎﻩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺚ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﻓﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ
ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺯﻭﺑﻴﺰﺍﺭﻳﺘﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ
ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ.
ﺃﻣﺎ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻓﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺟﺪﺍً ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﻣﺘﻮﺍﺯﻥ
ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻭﻫﺠﻮﻣﺎً ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻓﻌﻼً ﻣﻦ
ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﻳﻮﻣﺎً
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ، ﻓﺘﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺎﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﻓﻠﻮﺭﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ
ﻣﻮﺳﻢ 2009/2010 ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ
ﻟﻠﺘﺴﺎﺅﻝ ﻫﻮ: ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ
ﺷﺨﺼﻴﺔ "ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺴﻢ" ﻋﻨﺪ ﺭﻳﺎﻝ
ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺧﺼﻮﺻﺎً
ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻣﺘﻔﻮﻗﺎً ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﻳﻨﺎﻫﺎ
ﻓﻤﺘﻰ ﻳﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﻭﺟﺮﺍﻧﺎ .؟
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ:
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﻳﺪﻳﻴﻮﻥ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺑﻴﺒﻲ
ﻇُﻠﻢ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ
ﺑﻄﺮﺩﻩ ﻓﻌﻠﻰ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻭﺿﻴﻘﻬﻢ ﻣﻦ
ﺩﺍﻧﻲ ﺃﻟﻔﻴﺶ ﺃﻻ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺑﻴﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺑﻄﺎﻗﺔ
ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺘﻼﻥ، ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﺮّﻭﺍ
ﻭﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﻭﺃﻻ ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﺍ
ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﻞ
ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ، ﻭﺇﻻ ﻓﻠﻴﺮﺿﻮﺍ
ﺑﺨﺴﺎﺭﺗﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﺰﻣﺖ
ﺍﻟﺒﺮﺳﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﺍﺳﺘﺤﻮﺍﺫﺍً ﻭﺍﻷﻗﻞ
ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻭﺃﻻ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ .. ﺍﺧﺘﺮ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ
ﺫﺍﻙ ﻭﻟﻚ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ
ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ!..
ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺃﻟﻔﻴﺶ ﻓﺈﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﺿﺪ
ﺣﻜﺎﻡ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﺧﻮﻓﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﺑﻴﻮ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺤﺔ .. ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻌﻼً ﻫﻮ ﺃﻥ ﺣﻜﺎﻡ
ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻳﻬﺎﺑﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺮ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺒﺮﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺭﻛﻠﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ!... ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻨﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ
ﻣﻮﺳﻤﺎً ﺗﺤﻜﻴﻤﻴﺎً ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎً ﺃﺳﻮﺩﺍً ﺟﺪﻳﺪﺍً
ﻭﺗﻌﺎﺯﻱّ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻟﻠﻔﺮﻕ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﻋﺪﻡ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺭﻛﻼﺕ ﺟﺰﺍﺀ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﺮﺳﺎ ﺇﻻ ﺇﻥ
ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻭﺍﺣﺘﺴﺐ ﺣﻜﻢ
ﺇﺳﺒﺎﻧﻲ ﺷﺠﺎﻉ ﺭﻛﻠﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ..
ﺍﻋﺬﺭﻭﻧﻲ .. ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﺳﻘﻄﺖ ﻳﻮﻣﺎً
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ
)ﺣﻘﻴﻘﺔ!..( ﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺁﺧﺮ ﺭﻛﻠﺔ
ﺟﺰﺍﺀ ﺗﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﺮﺳﺎ
)ﺃﺅﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ(!..