ﺳﺎﺑﻴﻼ،ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ

ﻟﻴﺨﺎﻧﺪﺭﻭ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﺭﺟﻞ ﻫﺎﺩﺉ،ﻛﺜﻴﺮ
ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ56ﺭﺑﻴﻌﺎً.ﻭﻣﻊ
ﺫﻟﻚ،ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻴﻄﺖ ﺑﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ
ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ
ﻓﻴﻤﺎ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ،ﺑﻞ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺗﺤﺪ
ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ،ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻀﻰ ﻋﻘﺪﻳﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺪﺭﺑﺎً ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً.
ﻟﻜﻦ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻧﺎﻝ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﻛﻞ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻱ
ﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ ﻻﺑﻼﺗﺎ،ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﻠﻘﺐ ﻣﺤﻠﻲ ﺛﻢ ﺑﻜﻮﺑﺎ
ﻟﺒﻴﺮﺗﺎﺩﻭﺭﻳﺲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﺬﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ
ﻭﻣﺪﺭﺑﻪ ﺟﻮﺯﻳﺐ ﺟﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﺍﻟﻌﻠﻘﻢ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ،FIFA 2009
ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﺑﺸﻖ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ
ﺟﻬﻴﺪ.ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ،
ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﻞ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ
ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ،
ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻃﻼﻕ،ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﻫﺖ
ﻟﻨﺠﻮﻡ ﺃﻟﺒﻴﺴﻠﻴﺴﺘﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﻮﺑﺎ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻬﻢ
ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ.
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ،ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻟﺒﻴﺴﻠﻴﺴﺘﻲ ﻭﺃﻥ
ﻳُﺮﺟﻊ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺩﺧﻮﻝ
ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ.FIFA 2014
ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ6
ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ
ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ،
ﺇﺫ ﺻﺮﺡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﻳﻨﺲ ﺁﻳﺮﺱ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ" :ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ،ﻟﻢ
ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ،ﻟﻜﻦ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳُﻌﺪ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﺤﻘﻘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺀ.ﺇﻧﻚ ﺗﻤﻀﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻃﻮﺍﻝ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ،ﺳﻮﺍﺀ ﻛﻨﺖ ﻻﻋﺒﺎً ﺃﻡ ﻣﺪﺭﺑﺎً.
ﻓﺬﻟﻚ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺫﺭﻭﺓ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺃﻱ ﻻﻋﺐ ﺃﻭ
ﻣﺪﺭﺏ."
ﻻ ﻳُﺨﻔﻲ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﺇﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﻤﺎﺭﺳﻴﻠﻮ
ﺑﻴﻠﺴﺎ،ﻣﻨﻮﻫﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ
ﺃﺷﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺒﻠﻮﻍ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ.ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﻣﺪﺭﺏ
ﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺪﻫﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮ
ﻭﺗﻮﺍﺿﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻴﻪ،ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﺲ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻳﺰﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺄﻱ ﺗﺼﺮﻳﺢ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﺄﻱ ﻋﺒﺎﺭﺓ.ﻭﻛﺎﻥ ﺧﻮﺍﻥ
ﺳﺒﺎﺳﺘﻴﺎﻥ ﻓﻴﺮﻭﻥ ﻗﺪ ﺃﺷﺎﺩ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ
ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻧﻪ"ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺜﺎﺑﺮ
ﻭﺻﺮﻳﺢ،ﻭﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﺩﻕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ
ﻭﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺎﺕ.ﺇﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ،ﺇﺫ ﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻻ
ﻣﺎ ﻗﻞ ﻭﺩﻝ.ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﻓﺮﺍﻏﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ
ﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ."
ﻻﻋﺐ ﻣﺎﻫﺮ
ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻧﻮﺍﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﻻﻋﺒﺎً ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺍﻷﺧﻀﺮ،ﺣﻴﺚ
ﺷﺐ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺭﻳﻔﺮ ﺑﻠﻴﺖ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﻞ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺳﻦ
ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ.ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﻣﺜﺎﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ،ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺧﺎﺭﻗﺔ
ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ،ﻟﻜﻦ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻌﺰﻑ ﺍﻟﺴﻨﻔﻮﻧﻴﺎﺕ ﻭﺗﻨﺸﺪ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ.
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻔﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ،ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻌﺐ
ﻳﺒﺪﻭ ﺳﻬﻼً ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻀﻞ
ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ.ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻣﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﻠﻘﻴﻨﻪ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺪﺭﺟﻮﺍ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ.
ﺭﻏﻢ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﻔﺮ،ﺇﻻ
ﺃﻧﻪ ﺑﻘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺨﺘﻔﻴﺎً ﻓﻲ ﻇﻞ ﺯﻣﻴﻠﻪ
ﻧﻮﺭﺑﻴﺮﺗﻮ ﺃﻟﻮﻧﺴﻮ،ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺸﻮﻕ
ﻗﻠﻌﺔ ﻣﻴﻠﻴﻮﻧﺎﺭﻳﻮﺱ ﺁﻧﺬﺍﻙ.ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺫﻟﻚ ﻳﻘﺾ ﻣﻀﺠﻊ ﺳﺎﺑﻴﻼ،ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﺑﺄﻥ
"ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻳﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ،ﻟﻜﻦ
ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻨﺒﻞ ﻭﺃﻥ
ﺗﺘﻘﺒﻞ ﻭﺿﻌﻴﺘﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﻓﺴﻚ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻣﺴﺘﻮﻯ."
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻧﺠﻢ
ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺯﻣﺎﻧﻪ،ﺍﺿﻄﺮ ﺑﺎﺗﺸﻮﺭﺍ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺁﻓﺎﻕ ﺃﺭﺣﺐ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ،
ﺣﻴﺚ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺷﻴﻔﻴﻠﺪ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ
ﻭﻟﻴﺪﺯ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ،ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻓﺮﻳﻖ
ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ ﺑﺎﺳﺎﺭﻳﻼ،ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ17ﺳﻨﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ،1981ﺳﺎﻓﺮ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ
ﺑﻴﻼﺭﺩﻭ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻹﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ
ﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ،ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ
ﺑﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺩﻋﺎﺓ
ﺗﻨﺼﻴﺒﻪ ﻣﺪﺭﺑﺎً ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.ﻭﺑﻌﺪ
ﺭﺟﻮﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ،ﺧﻄﻒ
ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻟﻘﺒﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﺃﺿﺎﻓﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ
ﺭﺻﻴﺪﻩ،ﺑﻞ ﻭﺑﻠﻎ ﺑﻪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ
ﺭﻗﻢ10ﻣﻊ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺃﻟﺒﻴﺴﻠﻴﺴﺘﻲ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺓ ﺑﻴﻼﺭﺩﻭ،
ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ.1986
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ،ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻧﻮﺍﺓ
ﻋﻼﻗﺔ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﺑﻴﻼ
ﻭﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ،ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ،ﺑﻞ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻭﻓﺎﺀ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻃﻮﻳﻠﺔ،ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻﺑﻼﺗﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ
ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻋﺎﻡ.1989
ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ
ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺎﻩ
ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ ﺑﺎﺳﺎﺭﻳﻼ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺯﻩ
ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﻣﻴﺮﻳﻜﻮ ﺟﺎﻟﻴﺠﻮ،ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺗُﻮﺝ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ،ﺣﻴﺚ
ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺳﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻔﺮ ﺑﻠﻴﺖ
(1994-1990)ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ
(1998-1994)ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﺭﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻓﺮﻧﺴﺎ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺟﺎﻟﻴﺠﻮ،ﺃﺻﺒﺢ ﺳﺎﺑﻴﻼ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺒﺎﺳﺎﺭﻳﻼ ﻓﻲ
ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ(2001-2000)ﻭﺑﺎﺭﻣﺎ
ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ(2001)ﻭﻣﻮﻧﺘﻴﺮﻱ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ(2004-2002)
ﻭﻛﻮﺭﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ(2005)ﺛﻢ ﻓﻲ
ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺪﺭﻳﺒﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺭﻳﻔﺮ
.(2007-2006)ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﺑﺎﺗﺸﻮﺭﺍ ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﻴﺪﺍً،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ
ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ،ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ"ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ
ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺗﻮﻟﻰ ﺃﻧﺎ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻮﺣﺪﻱ."
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﺗﺖ ﻓﻲ
ﻣﺎﺭﺱ/ﺁﺫﺍﺭ،2009ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻪ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ
ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻣﺘﻌﺜﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ
ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻭﻛﻮﺑﺎ ﻟﺒﻴﺮﺗﺎﺩﻭﺭﻳﺲ،ﻟﻴﻨﺠﺢ
ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻋﻤﻼﻕ ﻻﺑﻼﺗﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ
ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﺤﻠﻴﺎً.ﻓﻘﺪ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ60ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ،ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ37
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺴﻊ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻓﻘﻂ،ﺣﻴﺚ
ﺳﺠﻞ ﻧﺠﻮﻡ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺑﻴﻨﺘﺸﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ
91ﻫﺪﻓﺎً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﺰ ﺷﺒﺎﻛﻬﻢ ﺇﻻ ﻓﻲ
36ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﺒﺪﺀ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ
ﻭﺍﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ،
ﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩُﻋﻲ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ.ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ،ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻟﺒﻰ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ،ﻣﺆﻛﺪﺍً
ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ
"ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ
ﺷﺨﺺ."
ﺃﺿﻒ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚﺭﺩﻳﻮﻻ ﺍﻟﻌﻠﻘﻢ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ،FIFA 2009
ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﺑﺸﻖ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ
ﺟﻬﻴﺪ.ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ،
ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﻞ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ
ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ،
ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻃﻼﻕ،ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﻫﺖ
ﻟﻨﺠﻮﻡ ﺃﻟﺒﻴﺴﻠﻴﺴﺘﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﻮﺑﺎ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻬﻢ
ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ.
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ،ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻟﺒﻴﺴﻠﻴﺴﺘﻲ ﻭﺃﻥ
ﻳُﺮﺟﻊ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺩﺧﻮﻝ
ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ.FIFA 2014
ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ6
ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ
ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ،
ﺇﺫ ﺻﺮﺡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﻳﻨﺲ ﺁﻳﺮﺱ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ" :ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ،ﻟﻢ
ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ،ﻟﻜﻦ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳُﻌﺪ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﺤﻘﻘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺀ.ﺇﻧﻚ ﺗﻤﻀﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻃﻮﺍﻝ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ،ﺳﻮﺍﺀ ﻛﻨﺖ ﻻﻋﺒﺎً ﺃﻡ ﻣﺪﺭﺑﺎً.
ﻓﺬﻟﻚ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺫﺭﻭﺓ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺃﻱ ﻻﻋﺐ ﺃﻭ
ﻣﺪﺭﺏ."
ﻻ ﻳُﺨﻔﻲ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﺇﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﻤﺎﺭﺳﻴﻠﻮ
ﺑﻴﻠﺴﺎ،ﻣﻨﻮﻫﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ
ﺃﺷﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺒﻠﻮﻍ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ.ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﻣﺪﺭﺏ
ﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺪﻫﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮ
ﻭﺗﻮﺍﺿﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻴﻪ،ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﺲ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻳﺰﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺄﻱ ﺗﺼﺮﻳﺢ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﺄﻱ ﻋﺒﺎﺭﺓ.ﻭﻛﺎﻥ ﺧﻮﺍﻥ
ﺳﺒﺎﺳﺘﻴﺎﻥ ﻓﻴﺮﻭﻥ ﻗﺪ ﺃﺷﺎﺩ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ
ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻧﻪ"ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺜﺎﺑﺮ
ﻭﺻﺮﻳﺢ،ﻭﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﺩﻕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ
ﻭﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺎﺕ.ﺇﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ،ﺇﺫ ﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻻ
ﻣﺎ ﻗﻞ ﻭﺩﻝ.ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﻓﺮﺍﻏﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ
ﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ."
ﻻﻋﺐ ﻣﺎﻫﺮ
ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻧﻮﺍﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﻻﻋﺒﺎً ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺍﻷﺧﻀﺮ،ﺣﻴﺚ
ﺷﺐ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺭﻳﻔﺮ ﺑﻠﻴﺖ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﻞ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺳﻦ
ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ.ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﻣﺜﺎﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ،ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺧﺎﺭﻗﺔ
ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ،ﻟﻜﻦ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻌﺰﻑ ﺍﻟﺴﻨﻔﻮﻧﻴﺎﺕ ﻭﺗﻨﺸﺪ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ.
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻔﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ،ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻌﺐ
ﻳﺒﺪﻭ ﺳﻬﻼً ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻀﻞ
ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ.ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻣﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﻠﻘﻴﻨﻪ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺪﺭﺟﻮﺍ
ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ.
ﺭﻏﻢ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﻔﺮ،ﺇﻻ
ﺃﻧﻪ ﺑﻘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺨﺘﻔﻴﺎً ﻓﻲ ﻇﻞ ﺯﻣﻴﻠﻪ
ﻧﻮﺭﺑﻴﺮﺗﻮ ﺃﻟﻮﻧﺴﻮ،ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺸﻮﻕ
ﻗﻠﻌﺔ ﻣﻴﻠﻴﻮﻧﺎﺭﻳﻮﺱ ﺁﻧﺬﺍﻙ.ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺫﻟﻚ ﻳﻘﺾ ﻣﻀﺠﻊ ﺳﺎﺑﻴﻼ،ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﺑﺄﻥ
"ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻳﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ،ﻟﻜﻦ
ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻨﺒﻞ ﻭﺃﻥ
ﺗﺘﻘﺒﻞ ﻭﺿﻌﻴﺘﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﻓﺴﻚ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻣﺴﺘﻮﻯ."
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻧﺠﻢ
ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺯﻣﺎﻧﻪ،ﺍﺿﻄﺮ ﺑﺎﺗﺸﻮﺭﺍ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺁﻓﺎﻕ ﺃﺭﺣﺐ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ،
ﺣﻴﺚ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺷﻴﻔﻴﻠﺪ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ
ﻭﻟﻴﺪﺯ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ،ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻓﺮﻳﻖ
ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ ﺑﺎﺳﺎﺭﻳﻼ،ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ17ﺳﻨﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ،1981ﺳﺎﻓﺮ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ
ﺑﻴﻼﺭﺩﻭ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻹﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ
ﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ،ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ
ﺑﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺩﻋﺎﺓ
ﺗﻨﺼﻴﺒﻪ ﻣﺪﺭﺑﺎً ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.ﻭﺑﻌﺪ
ﺭﺟﻮﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ،ﺧﻄﻒ
ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻟﻘﺒﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﺃﺿﺎﻓﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ
ﺭﺻﻴﺪﻩ،ﺑﻞ ﻭﺑﻠﻎ ﺑﻪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ
ﺭﻗﻢ10ﻣﻊ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺃﻟﺒﻴﺴﻠﻴﺴﺘﻲ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺓ ﺑﻴﻼﺭﺩﻭ،
ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ.1986
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ،ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻧﻮﺍﺓ
ﻋﻼﻗﺔ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﺑﻴﻼ
ﻭﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ،ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ،ﺑﻞ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻭﻓﺎﺀ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻃﻮﻳﻠﺔ،ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻﺑﻼﺗﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ
ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻋﺎﻡ.1989
ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ
ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺎﻩ
ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ ﺑﺎﺳﺎﺭﻳﻼ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺯﻩ
ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﻣﻴﺮﻳﻜﻮ ﺟﺎﻟﻴﺠﻮ،ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺗُﻮﺝ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ،ﺣﻴﺚ
ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺳﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻔﺮ ﺑﻠﻴﺖ
(1994-1990)ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ
(1998-1994)ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﺭﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻓﺮﻧﺴﺎ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺟﺎﻟﻴﺠﻮ،ﺃﺻﺒﺢ ﺳﺎﺑﻴﻼ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺒﺎﺳﺎﺭﻳﻼ ﻓﻲ
ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ(2001-2000)ﻭﺑﺎﺭﻣﺎ
ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ(2001)ﻭﻣﻮﻧﺘﻴﺮﻱ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ(2004-2002)
ﻭﻛﻮﺭﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ(2005)ﺛﻢ ﻓﻲ
ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺪﺭﻳﺒﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺭﻳﻔﺮ
.(2007-2006)ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﺑﺎﺗﺸﻮﺭﺍ ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﻴﺪﺍً،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ
ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ،ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ"ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ
ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺗﻮﻟﻰ ﺃﻧﺎ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻮﺣﺪﻱ."
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﺗﺖ ﻓﻲ
ﻣﺎﺭﺱ/ﺁﺫﺍﺭ،2009ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻪ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺇﺳﺘﻮﺩﻳﺎﻧﺘﻴﺲ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ
ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻣﺘﻌﺜﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ
ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻭﻛﻮﺑﺎ ﻟﺒﻴﺮﺗﺎﺩﻭﺭﻳﺲ،ﻟﻴﻨﺠﺢ
ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻋﻤﻼﻕ ﻻﺑﻼﺗﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ
ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﺤﻠﻴﺎً.ﻓﻘﺪ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ60ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ،ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ37
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺴﻊ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻓﻘﻂ،ﺣﻴﺚ
ﺳﺠﻞ ﻧﺠﻮﻡ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺑﻴﻨﺘﺸﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ
91ﻫﺪﻓﺎً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﺰ ﺷﺒﺎﻛﻬﻢ ﺇﻻ ﻓﻲ
36ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺑﻴﻼ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﺒﺪﺀ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ
ﻭﺍﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ،
ﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩُﻋﻲ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ.ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ،ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻟﺒﻰ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ،ﻣﺆﻛﺪﺍً
ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ
"ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ
ﺷﺨﺺ."
ﺃﺿﻒ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ