ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ:ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻳﺒﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲﻏﺎﻳﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ

ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻮﻥ ﺑﺴﻤﻌﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ
ﻻﻋﺒﻴﻬﻢ،ﻳﺒﺪﻭ ﺇﻳﺮﻳﻚ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺀ.
ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺄﻥ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﺮ54ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ،ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻣﻀﻰ
ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ
ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﺳﻜﻨﺪﻳﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ
ﻣﺪﺭﺑﺎ ﺷﻬﻴﺮﺍ،ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ.
ﻭﻻ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻛﺴﺎﺋﺮ
ﻧﻈﺮﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﺟﻌﻞ
ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻳﻜﻴﻠﻮﻥ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ
ﻟﻪ.ﻓﻤﻨﺬ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻻﺭﺱ
ﻻﺟﺒﺮﻳﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ
ﻣﻨﺼﺒﻪ،ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،ﺗﺼﺪﻯ ﻣﺪﺭﺏ ﺭﻭﺯﻧﺒﻮﺭﺝ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻬﻪ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ
ﺣﻘﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺃﺳﻠﻮﺏ
ﻟﻌﺒﻪ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺤﺴﺐ
ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻻﺟﺮﺑﺎﻳﻚ ﻧﻔﺴﻪ.
ﻭﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﺎﺭﻕ ﺛﻼﺙ ﻧﻘﺎﻁ ﻋﻦ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ
ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ،UEFA 2012
ﻟﻜﻦ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ20ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﺳﺖ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻃﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﻱ13
ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺆﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.2010
ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ،ﻓﺈﻥ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ
ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻏﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻭﺩﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎﺀ ﻫﺎﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻓﻲ2
ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺃﻳﻠﻮﻝ،ﺃﻛﺪ ﻟﻤﻮﻗﻊFIFA.com
ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻧﻄﻠﻘﺖ
ﻟﻠﺘﻮ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺎﻣﺮﻥ"ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ،ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ.ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ
ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﺧﻀﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺳﺖ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﻓﺰﻧﺎ
ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﺟﻴﺪﺓ.ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻨﺎ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ"ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻟﻜﻲ
ﻧﺘﻌﻠﻢ،ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻨﺎﻩ.ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺿﺪ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ
)ﺧﺴﺎﺭﺓ،(4-1ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻨﺎ ﺟﻴﺪﺓ،ﻟﻜﻦ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ.ﻧﺮﻳﺪ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ
ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺠﻬﺪ
ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ."
ﻭﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﻧﺠﻢ ﻣﻴﻼﻥ
ﺯﻻﺗﺎﻥ ﺍﻳﺒﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ.ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﺗﻬﻤﻪ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺑﺄﻧﻪ ﻻﻋﺐ ﺃﻧﺎﻧﻲ،ﺑﺎﺕ
ﺇﻳﺒﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﺍﻟﻤﻠﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺍﻗﻨﻌﻪ
ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻹﻋﺘﺰﺍﻝ ﻭﻏﺎﻣﺮ
ﺑﻤﻨﺤﻪ ﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ.
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺇﻳﺒﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻦ
ﺍﻹﻋﺘﺰﺍﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻨﻌﻪ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﺑﺈﺧﺘﻴﺎﺭ
ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﻭﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ.ﻭﻻ ﺷﻚ
ﺑﺄﻥ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺷﻜﻠﺖ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ.ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻴﺐ
ﺇﻳﺒﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ29
ﻋﺎﻣﺎ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻴﻪ،ﻓﻤﻨﺬ
ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺳﺠﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ2012ﻭﺃﻋﺘﺒﺮﻩ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺑﺄﻧﻪ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ"ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻳﺒﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ
ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻼ ﻓﻲ
ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ.ﺇﻧﻪ ﻓﻌﻼ
ﻻﻋﺐ ﺟﻴﺪ ﺟﺪﺍ،ﻻﻋﺐ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﻋﺎﻟﻤﻲ،ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻛﺎﻟﺴﻮﻳﺪ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻹﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﻻﻋﺐ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ
ﻣﻨﺘﺨﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻡ ﻋﺮﻭﺿﺎ
ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
ﻭﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ.ﻟﺪﻳﻨﺎ
ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺇﻳﺒﺮﺍﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻫﺎﻡ
ﺟﺪﺍ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ."
ﻻ ﺷﻚ ﺑﺄﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻘﻄﺔ
ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺳﻲﺀ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ2010
ﺣﻴﺚ ﺍﺣﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺭﺍﺀ
ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﺑﻔﻮﺯﻩ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ10ﺧﺎﺿﻬﺎ.
ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻛﻬﺬﻩ ﺷﻜﻞ ﺻﺪﻣﺔ
ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺧﺎﺿﺖ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻏﻤﺎﺭ ﺃﺭﺑﻊ ﻧﺴﺨﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢFIFAﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ،
ﻭﺍﻟﻨﺴﺨﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ.UEFA
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﺑﺄﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻋﺎﺩﺓ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺗﻴﻦ ﻭﻻ ﺷﻚ ﺑﺄﻥ
ﺷﻬﻴﺘﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺣﻴﺚ ﺗﺎﺑﻊ ﺳﺤﺐ ﻗﺮﻋﺔ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢFIFA 2014ﺣﻴﺚ ﺃﻭﻗﻌﺖ
ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻀﻢ
ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺇﻳﺮﻟﻨﺪﺍ.ﻭﻗﺎﻝ
ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ"ﻟﻢ ﻧﺸﺎﺭﻙ
ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ،2010ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﺠﺪﺩﺍ،ﺍﻷﻣﺮ
ﻫﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻨﺎ
ﻓﻲ ﺭﻳﻮ ﺣﻴﺚ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ،ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺑﻠﺪ ﺭﺍﺋﻊ.ﺍﻗﺎﻣﺔ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻣﻤﻴﺰ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ"ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻧﺒﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ.UEFA 2012ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ
ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺘﻴﻦ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﻤﻰ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺼﺒﻮ ﺇﻟﻰ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ."
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ
ﺷﻲﺀ ﻭﺣﻴﺪ،ﺇﺫﺍ ﻗﺪﺭ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﻴﻦ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ،ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻞ ﻣﻦ
ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ