ﻟﻲ ﻳﻮﻧﺞ ﺟﺎﻱ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ

ﺳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻃﻌﻤﺎً ﻣﻤﻴﺰﺍً ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ.
ﻟﻲ ﻳﻮﻧﺞ ﺟﺎﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺿﻤﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟـ21ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺮﻑ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ.ﺧﻤّﻨﻮﺍ ﺃﻳﻦ ﻳﺤﺘﺮﻑ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ20ﺳﻨﺔ؟ﻓﻲ ﻧﺎﻧﺖ،
ﻓﺮﻧﺴﺎ.
ﻳﺒﺪﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻀﺨﻢ)1.86ﻡ(
ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺎﻩ،ﻭﺫﻟﻚ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ.
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮّﺿﻪ ﻻﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺭﺑﻠﺔ
ﺳﺎﻗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻲ،ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺄﻱ
ﺛﻤﻦ.ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً" :ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻌﻼً ﺧﻮﺽ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ.ﺃﻭﻻً ﻷﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﻮﻱ،
ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﺣﺐّ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ.ﺛﻢ ﻷﻧﻲ
ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻣﻊ ﻧﺎﻧﺖ،ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍً
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺃﻥ ﺃﻟﻌﺐ ﺿﺪﻫﻢ"!
ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ،ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎً.
ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻟﻼﻋﺐ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻠﻎ
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
10000ﻛﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ،ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ.ﻳﻀﻴﻒ ﺑﺎﻳﺠﺎﺑﻴﺔ
ﻣﺠﺪﺩﺍً" :ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﻧﺖ،ﺃﺭﻛّﺰ
ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ.ﺃﺗﻤﺮّﻥ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺫﻟﻚ.ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻲ ﻟﺴﺖ ﻓﻲ
ﺑﻠﺪﻱ،ﻟﺴﺖ ﻣﺸﺘﺘﺎ ﺃﺑﺪﺍً،ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ
ﺻﺤﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺴﻴﺮﺗﻲ".
ﻳﺘﺼﻞ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ،ﻣﺜﻞ ﻧﺎﻡ ﺗﺎﻱ-
ﻫﻲ ﻓﻲ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﺳﻮﻧﺞ ﺟﻴﻦ-
ﻫﻴﻮﻧﺞ ﻓﻲ ﺗﻮﺭ،ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻘﺮّ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻴﺶ
ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼً.ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ
ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻛﻞّ ﻳﻮﻡ،ﻭﻣﻨﺬ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ
ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ،ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺩﻭﻣﺎً ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ:
"ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﻔﻮﺯﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻲ،ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻗﻠﻘﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻨﻲ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﺼﺎﺑﺎً؟
ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻭﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ".ﻳﻀﻴﻒ
ﺑﺘﻮﺍﺿﻊ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ"ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ
ﺣﻈﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻟﻜﻦ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻛﻮﻧﻲ
ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ.ﻫﻲ ﺗﻔﺘﻘﺪﻧﻲ،ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻓﺘﻘﺪﻫﺎ".
ﺗﻌﺮّﻑ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ﺷﻴﻮﻧﺎﻥ،
ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ80ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺳﻴﺌﻮﻝ،ﻓﻲ
ﻧﺎﻧﺖ ﺇﻟﻰ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ،ﻳﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ:
ﻟﻮﻳﻚ ﻧﻴﺠﻮ،ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﻣﺎ،
ﻭﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻛﺎﺭﻭﻝ ﻻﻋﺐ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎﻭﻗﺎﻝ"ﻟﻢ
ﻧﺘﺤﺪّﺙ ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ،ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ".
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻛﺎﺭﻭﻝ ﻟﻤﻮﻗﻊ
FIFA.com"ﺇﻧﻪ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺟﻴﺪ،ﻳﻄﻠﺐ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍً،ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﺬﻟﻚ،ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﻮﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻌﺐ.ﺍﻧﻪ ﺷﺎﺏ ﺳﻠﺲ،ﻭﻣﺘﺤﻔﻆ ﻗﻠﻴﻼً
ﻷﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ.ﺃﺗﺬﻛّﺮ ﺃﻧﻪ
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺼﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً.ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻳﻘﻈﻴﻦ ﻹﻳﻘﺎﻓﻪ ﻫﻮ
ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ".
ﻻ ﻳﺒﺨﻞ ﻟﻲ ﻳﻮﻧﺞ ﺟﺎﻱ ﺑﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ،ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﻓﻲ
ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ.ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﻻﻓﺖ ﻟﻠﻤﻮﺍﺟﻬﺔ:
"ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ،ﻟﻌﺐ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍً.ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ:ﻫﺬﻩ
ﻫﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ!ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ،ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ
ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ.ﻟﻴﺎﻗﺘﻬﻢ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻭﺗﻐﻠﺒﻮﺍ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻘﻨﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ.ﻟﻜﻦ
ﺃﻛﺮّﺭ،ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍﻥ".
ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺨﺼﻢ،ﻟﻜﻦ ﻫﺪﻓﻪ ﻭﺍﺿﺢ:
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺑﻼﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻮﺯ.ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺍﻟﻤﻌﺠﺐ ﺑﻔﺮﻧﺎﻧﺪﻭ ﺗﻮﺭﻳﺲ،ﺍﺣﺘﺮﻑ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺭﻏﺒﺔ ﺑﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﻼﺩﻩ" :ﻋﺎﻡ2002
ﻛﻨﺖ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ،ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﻬﺘﻤﺎً
ﺃﺑﺪﺍ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ.ﺛﻢ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﺤﺎﺭﺑﻲ
ﺍﻟﺘﺎﻳﺠﻮﻙ ﻳﻨﺠﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﺪﻫﺸﻮﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ.ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ،ﺃﺭﺩﺕ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﻋﻴﻨﻪ".
ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ،ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ.ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ" :ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ،
ﺃﺭﻳﺪ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ."ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ،
ﻳﻄﻠﺐ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﺭﻕ
ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ" :ﺑﻮﻥ ﺷﺎﻧﺲ) "!ﺣﻈﺎً ﻃﻴﺒﺎً(
ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.ﺛﻢ ﻳﻀﻴﻒ ﻣﺎﺯﺣﺎً:
"ﻟﻜﻦ ﺭﺟﺎﺀﺍً،ﻛﻮﻧﻮﺍ ﻫﺎﺩﺋﻴﻦ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ"!