ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ،ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺨﺠﻮﻝ

ﻧﻪ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻣﺪﻫﺸﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ
ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ،ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺜﻴﺮﺍً ﻟﻺﻋﺠﺎﺏ.ﻳﺘﻨﺰﻩ
ﺑﻘﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ1،97ﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ،ﻳﻘﺘﻨﺺ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ
ﺑﺼﺪﺭﻩ ﺃﻭ ﺑﺮﺃﺳﻪ،ﻳﻀﻤﻦ ﻛﺮﺍﺗﻪ،ﻳﻘﺎﺗﻞ،
ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻃﺎﻗﺔ ﻛﺒﺮﻯ.ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ،ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ19
ﺳﻨﺔ ﺧﺠﻮﻻً،ﻻ ﺑﻞ ﻣﺮﻫﻔﺎً،ﺑﺼﻮﺗﻪ
ﺍﻟﻬﺎﺩﻯﺀ،ﻭﻧﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ،ﻟﻜﻨﻪ
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺤﺮﺟﺎً ﻣﻦ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﺑﻨﻴﺘﻪ
ﻭﺷﻬﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ.
ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻣﺎﺭﺍ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺷﻴﺦ ﻓﺎﻧﺘﺎ ﻣﺎﺩﻱ
ﺩﻳﺎﺭﺍ.ﻟﻤﺲ ﻛﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺣﻘﻖ ﻋﺪﺓ
ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻟﻢ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﻱ
ﻫﺪﻑ.ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﻼﻋﺐ" :ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ
ﻷﺩﺍﺋﻲ،ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺣﺮﻣﺘﻨﺎ ﻣﻦ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﺮﺻﻨﺎ.ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺻﻌﺒﺔ،
ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻣﻌﺘﺎﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﻜﺬﺍ ﻃﻘﺲ،
ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ.ﺛﻢ ﺟﺎﺀﺕ
ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻜّﺮﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ".
ﺑﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺮﺳﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ.ﺣﻤﻞ
ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻲ
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ﻣﻊ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ.
ﺗﺄﻟﻖ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،ﺑﻌﺪ
ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻧﺼﻒ ﻣﻮﺳﻢ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ.
ﻳﻘﺮّ ﺍﻟﻼﻋﺐ" :ﻟﻢ ﺃﻋﺪّ ﺃﻫﺪﺍﻓﻲ ﻓﻲ
ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ،ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻲ ﺃﻧﻲ ﺳﺠﻠﺖ6
ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ5ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ".
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺳﻬﻼً،ﻓﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ ﺃﻭﻻً
ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ" :ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ
ﺑﺎﺭﻳﺲ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ15
ﺳﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ.ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻘﺲ
ﺑﺎﺭﺩﺍً."!ﺑﺪﺍ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮ
ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﻻ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ،ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ
ﺧﺎﺋﻔﺎً ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ" :ﺻﺤﻴﺢٌ
ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﺎﻥ ﺻﻌﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ،ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺜﻠﺞ.
ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺗﻌﻮّﺩ ﺍﻵﻥ"!
ﻋﺎﻣﻼﻥ ﺳﺎﻋﺪﺍ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤّﻞ.
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﺎﻣﺎﺩﻭ"ﺑﻴﻨﻲ"ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ،
ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ،ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ،ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺳﺎﻟﻴﻒ
ﻛﻴﺘﺎ.ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺗﺴﺮﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴّﺪ:
"ﻧﺘﺤﺪّﺙ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ.ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ
ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺃﻥ ﺃﺭﻛّﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻲ.ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻠﺖ
ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ،
ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻛﻲ ﺃﺭﻛّﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺒﻲ
ﻭﺃﻻ ﺃﺭﺗﻜﺐ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ".
ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻧﺠﺎﺡ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ
ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﻳﺲ:ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺣﻴﺪﺍً.ﻓﻘﺪ
ﻭﻗّﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﻊ ﺧﻠﻴﻔﺔ
ﺗﺮﺍﻭﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻀﻊ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﻣﻌﻪ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺤﻤّﺲ ﻟﻘﺪﻭﻡ
ﺻﺪﻳﻘﻪ" :ﻧﻘﻴﻢ ﺳﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﺳﺎﻥ-
ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ-ﺃﻭﻥ-ﻻﻱ،ﻭﻫﻮ ﻓﻌﻼً ﺻﺪﻳﻖ
ﺟﻴﺪ".ﺗﺄﻗﻠﻢ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺒﺎﺭﻳﺴﻴﺔ،ﻓﺨﺎﺽ7ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺳﺠﻞ
ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﻁ.
ﻳﻠﻘﺒﻪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻮﺳﻰ
ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﻭﺃﺩﺍﻣﺎ ﺗﻮﺭﻳﻪ ﻭﺧﻠﻴﻔﺔ ﺗﺮﺍﻭﺭﻱ،
ﺑﺎﺳﻢ"ﺑﻮﻳﺎ،"ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺪﻱ ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ
ﻓﺮﻳﺪﺭﻳﻚ ﻛﺎﻧﻮﺗﻴﻪ.ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﺑﻤﻬﺎﺟﻢ
ﺃﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﺏ:ﺍﻟﺮﺻﻴﻦ.
ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﻝ
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪ
ﻣﺮﺍﻭﻏﺎﺕ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﻭﺳﻼﺳﺔ
ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﺴﻴﻲ،ﻳﺤﺐّ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ"ﻟﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺑﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ،ﻧﻮﻋﻴﺔ
ﺗﻤﺮﻳﺮﺍﺗﻪ،ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ،ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪّﺭ ﺫﻟﻚ".ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﻟﻌﺐ ﻛﺎﻧﻮﺗﻴﻪ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻼﻋﺐ.
ﻳﻈﻬﺮ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ،ﻓﻬﻮ
ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ،ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺧﺠﻮﻝ
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻈﻤﺎً ﻭﻃﻤﻮﺣﺎً ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ،ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺍً ﻣﻦ ﺧﺼﻤﻪ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ.ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺿﺪ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ
ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ،ﻓﻬﻮ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ"ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺿﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ".
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ،ﻻ ﻳﻬﻢّ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً.
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻫﻮ ﺗﺴﺠﻴﻞ
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ،ﺑﻐﺾّ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺼﻢ:
"ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻮﺭﻳﺎ،ﻟﺬﺍ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺗﺴﺪﻳﺪﺍﺗﻨﺎ