ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻲ ﺃﻭﻟﻴﻔﻴﺮﺍ

ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ ﺃﻭﻟﻴﻔﻴﺮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.ﻭﺗﻜﻔﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻌﺐ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ50ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺧﻤﺲ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺜﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ.ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ،ﻟﺠﺄ
ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ
ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﺔ:ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ.
ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20
ﺳﻨﺔ،FIFAﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﻠﻤﺔ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﻦ
ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺒﻠﺪﻩ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ،2011ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﺗﻮﻟﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻙ
ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﺮﻕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ
ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﻛﻮﺕ ﺩﻳﻔﻮﺍﺭ.ﻭﻓﻲ ﺃﻭﻟﻰ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ،
ﺍﻧﺘﺰﻉ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ ﺁﻫﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻣﺮﺓ،ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﺴﺮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﻠﻪ ﻫﻮ
ﻭﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ.
ﻓﺨﻼﻝ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ،ﻛﺎﻥ
ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﺃﺑﺮﺯ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ
ﺇﻳﻠﻴﺪﻳﻮ ﻓﺎﻟﻲ،ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﻭﺭﺍﻭﻍ ﻭﺳﺪﺩ
ﻭﻟﻌﺐ ﺑﺮﺃﺳﻪ...ﻟﻜﻨﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻫﺰ
ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ.ﻭﺭﻏﻢ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ
ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻃﻮﻳﻼً
ﻟﻴﺘﺤﺴﻦ،ﻭﺃﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺬﻟﻚ
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ،ﻓﻲ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻳﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ
ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﻋﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺭﻗﻢ7ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻤﻮﻗﻊFIFA.com:
"ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﺺ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ.ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺩﻋﻢ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ.ﻭﻗﺪ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ
ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺮﺃﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﻻ
ﻣﺤﺎﻟﺔ،ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ.ﺃﺭﻳﺪ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ،ﻓﻬﻲ
ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً".
ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﺔ ﻳﺆﻣﻦ
ﺃﻭﻟﻴﻔﻴﺮﺍ ﺑﺄﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﻴﺪﺍً ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻤﻠﻮﻩ ﺑﻨﻘﺺ ﻋﺪﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﺩ
ﺭﻓﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ
ﺃﻭﻟﻴﻔﻴﺮﺍ.ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻪ ﺇﺛﺒﺎﺗﺎً ﻟﻘﻮﺓ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ" :ﻧﺤﻦ ﻣﻌﺘﺎﺩﻭﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻨﺎﻩ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.ﻧﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ
ﻹﺭﺳﺎﻝ ﻛﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ.ﻭﻻ
ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻠﻌﺐ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻴﺰﺓ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻓﻆ
ﻋﻠﻴﻬﺎ".ﻭﻫﻮ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﻨﺘﺨﺐ
ﺑﻼﺩﻩ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ.
ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻴﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ" :ﻧﻈﺮﻳﺎً،
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﺃﻗﻮﻯ ﺧﺼﻮﻣﻨﺎ،
ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺹ.
ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ
ﻭﻧﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﺍ،ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﻥ ﺟﻴﺪﺍﻥ،ﻟﻜﻨﻨﺎ
ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ.ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺤﻘﻖ ﻧﺼﺮﺍً ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ
ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ".
ﻓﺮﻳﻖ ﻃﻤﻮﺡ ﻭﻣﺘﻤﺎﺳﻚ
ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ
ﺃﻭﻟﻴﻔﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺴﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺑﻨﻲ ﻭﻃﻨﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ:ﺍﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ.ﻓﻬﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻣﻌﺎً ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻻ
ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ،ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ
ﻇﻬﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ.ﻭﻳﺮﻯ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ
ﺃﻭﻟﻴﻔﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻋﺎﻣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ
ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻭﻳﻤﺜﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﻗﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻟﺪﻯ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻨﺘﻲ1989
ﻭ.1991
ﻭﻳﺸﺮﺡ ﻗﺎﺋﻼً" :ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﻣﺘﺤﺪﺓ
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﻮﻥ ﺟﺪﺍً ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ،ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻫﺬﺍ
ﻛﺜﻴﺮﺍً.ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻟﺴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ
ﻟﻨﺎ،ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ
ﺳﻨﺘﻴﻦ.ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺃﺷﻌﺮ
ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺪﺍﻓﻲ ﺃﻧﺎ.ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻃﻴﺒﺔ
ﻟﻠﻈﻬﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ،ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻓﻀﻞ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ
ﻛﻜﻞ.ﻓﻬﻜﺬﺍ ﺳﻨﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﻠﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺪﻡ
ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺪﻯ ﻣﻤﻜﻦ".
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ،ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ
ﻣﻦ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ،ﻳﻌﺘﺰﻡ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ
ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺔ" :ﻗﺪ ﻻ
ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻮﻫﺒﺔ،ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻷﻗﻮﻯ.ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻟﻨﺘﻔﻮﻕ
ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻮﺍﻫﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎ