ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻳﺴﻌﻴﺎﻥ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ

ﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ"ﺛﻼﺛﺔ
ﺛﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ"ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻗﺪ ﻳﺠﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻜﻒ ﻋﻦ
ﺗﺠﺮﻳﺐ ﺣﻈﻪ ﻟﻸﺑﺪ.ﻓﻬﻞ ﺳﺘﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ
ﺳﻴﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺳﻄﻮﺗﻬﺎ؟
ﻓﻼﻋﺒﻮﻩ ﻳﺤﺪﻭﻫﻢ ﺍﻷﻣﻞ،ﻭﻫﻢ ﻣﻘﺒﻠﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﺔ،ﻓﻲ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﻓﺸﻠﻬﻢ
ﻓﻲ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ
ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ2006ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.2010
ﻭﺇﻥ ﻫﻢ ﺃﺧﻔﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﻣﺠﺪﺩﺍً،ﻭﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ،
ﻓﻠﻦ ﻳﺴﻌﻬﻢ ﺇﻻ ﻟﻮﻡ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﺭﺣﻴﻤﺔ ﺑﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ،ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ
ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﻜﻠﻔﺎً.
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ،ﺍﻟﻤﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺳﻨﺔ1986
ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺝ ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺁﺳﻴﺎAFC
،2007ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ
ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ،ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻮﺭ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻗﻮﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻳﺠﺐ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺱ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﺃﻣﺎ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ،ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺠﺰﺓ
ﻟﺘﺒﻠﻎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ
ﺍﻷﺳﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ.
ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻮﻥ
ﺍﻟﺼﻴﻦ:ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻮﺭﻳﺎ/ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ
2002ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ
ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺁﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ،ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﺤﺠﺰ ﺇﺣﺪﻯ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ
ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ.ﻭﺭﻏﻢ ﻓﺸﻠﻬﺎ
ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ
ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ
ﺗﺤﺴﻨﺎً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺟﺎﻭ
ﻫﻮﻧﺠﺒﻮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ،
ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻨﺘﺨﺒﻬﺎ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ
ﺑﻴﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺁﺳﻴﻮﻳﺔ
ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺼﻨﻴﻒFIFA/Coca-cola
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
ﺍﻷﻗﻞ ﺣﻈﺎً
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ:ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ،
ﺍﻟﻬﺪﺍﻑ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﻮﻧﺲ،ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺏ
ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻮﻟﻔﺠﺎﻧﺞ ﺳﻴﺪﻛﺎ،ﻓﺈﻥ
ﺣﻈﻮﻅ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺠﺰ ﺇﺣﺪﻯ
ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ،ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻠﺐ
ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻷﺑﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ
ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺃﺩﺍﺋﻪ.
ﺍﻷﺭﺩﻥ:ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﺒﻬﺮ ﻓﻲ
ﺭﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺁﺳﻴﺎ ﻗﻄﺮ،2011
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﻤﺜﻞ ﻏﺮﺏ ﺁﺳﻴﺎ ﻋﺎﻗﺪ ﺍﻟﻌﺰﻡ
ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ
ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺼﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ،ﺣﻴﻦ ﺗﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ.
ﻻﻋﺒﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ﻛﻮ ﺑﻮ،ﺩﻭﻧﺞ ﺯﻫﻮﺟﺰﻳﺎﻧﺞ)ﺍﻟﺼﻴﻦ،(
ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﻮﺩ،ﻫﻮﺍﺭ ﻣﻼ ﻣﺤﻤﺪ
)ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ،(ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ،ﻋﺎﻣﺮ ﺫﻳﺐ
)ﺍﻷﺭﺩﻥ(
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ
ﻗﺒﻞ ﺑﺮﻭﺯ ﻧﺠﻤﻪ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺁﺳﻴﺎ
،2004ﺣﻴﻦ ﺷﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻪ،ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﻈﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑﻨﻈﻴﺮﻩ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ؛ ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ
ﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺗﻌﺎﺩﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻢ
ﺑﻨﻈﺮﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.FIFA
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﺗﻐﻴّﺮ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ،ﺇﺫ ﻟﻢ
ﺗﻨﻬﺰﻡ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺩﺟﻠﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺕ
ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ.2007ﻭﻟﻌﻞ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ،ﻋﺪﻧﺎﻥ
ﺣﻤﺪ،ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻣﻦ
ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﺰﻣﻼﺀ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ
ﻭﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻧﻬﺠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ.
ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﻟﻘﺪ ﺃﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ.ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ
ﺑﻔﻮﺯﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻓﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ.ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺁﺧﺮ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
2010ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﻦ
ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻗﻠﺐ ﺗﺄﺧﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻓﻮﺯ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺗﻴﺎﻧﺠﻴﻦ،ﺑﻌﺪ
ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻬﺪﻑ ﻟﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ.
ﺍﻟﺮﻗﻢ
-32ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ.
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ؟
ﺃﺣﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻓﻲ
ﻭﻃﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻛﺄﺱ
ﺃﻣﻢ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺳﻨﺔ
،2004ﺣﻴﺚ ﺣﻈﻲ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ،ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺍﺟﻪ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﻭﺍﻧﺪﺣﺮ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ.
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻫﻞ ﺳﻴﺘﺪﺍﺭﻙ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
ﻓﺸﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻊ
ﺳﻨﻮﺍﺕ،ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺳﻴﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﺘﺄﻫﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ؟
ﺃﺿﻒ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ