ﺩﻳﺎﻟﻮ:ﺟﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﺟﻴﺎﻟﻨﺎ

ﻳﺤﺘﻞ ﺷﻴﺦ ﻓﺎﻧﺘﺎﻣﺎﺩﻱ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻣﻜﺎﻧﺔ
ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ،ﻭﻳﻘﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﻣﻦ
ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺳﺎﻟﻴﻒ ﻛﻴﺘﺎ ﻭﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻟﻠﻨﺠﻢ ﻣﺎﻣﺎﻣﺪﻭ ﺩﻳﺎﺭﺍ ﻭ ﺳﻴﺪﻭ
ﻛﻴﺘﺎ ﻭ ﻓﺮﻳﺪﺭﻳﻚ ﻛﺎﻧﻮﺗﻴﻪ.ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ
ﺫﻛﺮﺍﻩ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﻧﺠﻮﻡ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
،1972CAFﻭﻫﻮ ﺇﻧﺠﺎﺯٌ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭﺍﻩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻗﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻣﺤﺘﻼً
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻓﻀﻞ
ﺍﻟﻬﺪﺍﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻫﻢ
ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﺨﺴﺎﺭﺓ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ2-3ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﻮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻴﺔ ﻳﺎﻭﻧﺪﻱ.ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ
ﺩﻳﺎﻟﻮ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻮﺑﺘﻲ،
ﻟﺨﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻓﻲ
ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﻭﺗﺮﻭﻱ ﻭﻣﻴﺘﺰ
ﻭﻻﻓﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻃﻨﻪ
ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ،ﻳﻌﻮﺩ
ﺩﻳﺎﻟﻮ،ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً،
ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻛﻤﺪﺭﺏ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﺒﺪﺀ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎFIFA
2011ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﺟﻮﺗﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ
ﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
ﻳُﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻧﺴﺨﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﺎﻟﻮ،
ﻓﺈﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ
ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻪ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺩﺍﺀ
ﻻﻋﺒﻴﻪ.ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ
ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﺽ
ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ،ﺑﻞ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﺃﻳﻀﺎً.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻣﺆﺧﺮﺍً" :ﺃﻭﻻً ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ،ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ
ﻛﺮﺟﺎﻝ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﻴﺪﻳﻦ.ﺃﺭﻳﺪ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮّﻧﻮﺍ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ.ﻟﻘﺪ ﺯﺭﻋﺖ
ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻭﺃﻋﻠﻢ
ﺃﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺬﻟﻚ.ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻧﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ،ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ.ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻭﺗﺴﻮﺩ ﺑﻴﻦ
ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺭﻭﺡ ﻃﻴﺒﺔ".
ﻭﺃﻣﻀﻰ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﺪٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ،
ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﻮﺭﻭﺍ،ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻋﺒﻲ
ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﻓﻘﻂ،ﺑﻞ ﻛﺮﺟﺎﻝٍ ﺃﻳﻀﺎً.ﺗﻌﺘﺒﺮ
ﻫﺬﻩ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ
ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺎﻟﻲ ﺗﺤﺖ
17ﻋﺎﻣﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ17ﺳﻨﺔ ﺗﺮﻳﻨﻴﺪﺍﺩ
ﻭﺗﻮﺑﺎﺟﻮFIFA 2001ﻗﺒﻞ ﺇﻗﺼﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ
ﻳﺪ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺪﻑ ﺃﺗﻰ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ.
ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺎﻟﻲ
ﺇﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ
ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ،FIFA 2003ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻗﻴﻞ ﻣﻦ
ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ
ﻳﺸﻐﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺤﺖ23ﺳﻨﺔ.ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺩﻳﺎﻟﻮ:
"ﺇﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ،ﻟﻜﻨﻲ
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ
ﺃﺟﻴﺎﻟﻨﺎ".
ﻭﻳﺸﺘﻬﺮ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﺎﺳﻢ
"ﺩﻳﻞ ﺑﻮﺳﻜﻲ"ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﻜﺎﻧﺔ
ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ،ﺣﻴﺚ
ﺗﺘﻢ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻪ ﺑﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.FIFA
ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻚّ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﺪﻳﻞ ﺑﻮﺳﻜﻲ ﻭﻻﻋﺒﻴﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﻠﻢ
ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭﻛﺘﻴﺒﺘﻪ،ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﻼﺩﻩ
ﻣﺘﺠﻬﺎً ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ،ﺣﺪﺩ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍً
ﺑﺴﻘﻒٍ ﺃﻗﻞ" :ﺁﻣﻞ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ
ﻣﺪﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ،ﻭﻟﻠﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ
ﺍﻷﻭﻝ.ﺗﻠﻌﺐ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﺳﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.ﺑﺮﻫﻦ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ.ﺇﻧﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻱ
ﻛﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ