ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻏﻠّﺔ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻓﻲﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ

ﺗﺴﻴﻄﺮ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ
FIFA.comﺣﻴﺚ ﺗﺄﻟﻖ ﺩﻳﻴﺠﻮ ﻓﻮﺭﻻﻥ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻓﻞ ﻧﺠﻢ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﺎ.ﻧﺴﻠّﻂ
ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺪﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ
ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﺩﻭﺭﻳﺘﺶ ﻭﺭﻳﻔﺎﻟﺪﻭ،ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ
ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﺭﺍﻟﻒ ﻓﺎﻫﺮﻣﺎﻥ ﻭﺗﺠﺮّﻉ
ﻛﻮﺭﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺰ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ.
ﺳﻨﺔ ﻭ11ﺷﻬﺮﺍً ﻭ11ﻳﻮﻣﺎً ﻫﻮ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻐﻪ ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ
ﺩﻭﺭﻳﺘﺶ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ
ﺣﺎﺳﻤﻴﻦ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ
ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢFIFA 2014ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ
ﻟﺜﻼﺛﺔ.ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ،
ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜّﻞ ﺑﻠﺪﻩ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻬﺮﺳﻚ
ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﻒ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ
ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻋﺎﻡ،1992ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ
ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻓﻮﺭﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﺛﺒﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻫﺪّﺍﻑ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺩﻭﺭﻱ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ.ﻭﺭﻏﻢ ﻗﺮﺏ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻪ
ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ،ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺩﻭﺭﻳﺘﺶ ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻓﻀﻞ
ﺍﻟﻬﺪﺍﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ18
ﻫﺪﻓﺎً ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﺪّﺭ ﻓﺮﻳﻘﻪ
ﺗﺎﻣﺒﻴﻦ ﺭﻭﻓﺮﺯ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺐ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺄﻟﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ
ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ)ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺳﺠﻠﻪ ﺣﺘﻰ
ﺍﻵﻥ ﺳﺘﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﻦ ﺗﺴﻊ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
(FIFAﺑﺎﺕ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎﻅ
ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻮﻃﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺪﻡ
ﺧﺼﻮﻣﻪ،ﻓﻘﺪ ﻓﺎﺯﺕ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ ﻓﻲ22
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ58ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻐﻠﺒﺔ ﻓﻲ20ﻟﻘﺎﺀ.
ﻫﺪﻓﺎً ﻷﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ،ﺃﺗﻰ ﺁﺧﺮ
ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ
ﻟﻜﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ،ﺟﻌﻠﺖ
ﺩﻳﻴﺠﻮ ﻓﻮﺭﻻﻥ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ
ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻫﺪﺍﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ
ﺑﻼﺩﻩ.ﻓﺒﻔﻀﻞ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻬﺪﻓﻴﻦ،ﺃﺻﺒﺢ
ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﺯﻫﺎ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺳﻜﺎﺭﻭﻧﻲ)ﻧﺠﻢ
ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢFIFA
ﻋﺎﻡ(1930ﻭﺗﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ
ﻷﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ16ﻋﺎﻣﺎً.
ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻌﺜّﺮ ﻓﻮﺭﻻﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﻪ،ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﺑﻘﻮﺓ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ
ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ،ﻭﻗﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ24ﺗﺴﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﻙ
ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻭﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ22ﺃﺧﺮﻯ،ﻭﻫﻮ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻻﻋﺐ ﺁﺧﺮ ﺷﺎﺭﻙ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ.ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺘﻲ ﺑـ82
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ،ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺕ ﺩﻳﻴﺠﻮ ﺛﺎﻟﺚ ﻻﻋﺐ ﻣﻦ
ﻋﺎﺋﻠﺔ"ﻓﻮﺭﻻﻥ"ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﺯ ﺍﻟﻠﻘﺐ
ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ.ﻳُﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱـﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ
ﺗﺘﺠﺮﻉ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺛﻤﺎﻧﻲ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻟﻬﺎـﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ ﻋﺪﺩ
ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﺯﺗﻬﺎ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ
ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ14ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻻﻋﺒﻮ
ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ،
ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ68.5ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ.ﻟﻜﻦ ﻧﺠﺎﺡ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﺎﺭﻭﺍﺱ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻷﻟﻘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ،ﺣﻴﺚ ﺃﺗﺖ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ
)ﺃﻋﻮﺍﻡ1959ﻭ1967ﻭ1983ﻭ1987
ﻭ(1995ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.FIFAﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ
ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺭﻏﻢ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺄﻱ ﻟﻘﺎﺀ،ﻓﺈﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ
ﺳﻴﻤﺘﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﻭّﻗﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺘﻴﺒﺔ
ﺍﻷﻟﺒﻴﺮﻭﺧﺎ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺍﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ22ﺳﻨﺔ ﺧﻠﺖ.
ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺩﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﺎ ﺩﻓﺔ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ.ﻭﻻ ﻳﺴﺒﻘﻪ
ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻣﻊ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻷﻟﺒﻴﺴﻴﻠﻴﺴﺘﻲ ﺳﻮﻯ
ﻓﺎﻟﺪﻳﺴﻼﻭ ﻛﺎﺏ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﻋﺎﻡ.1974ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﺎ ﻣﻦ
ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ
ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﺪ ﺩﺍﺋﻢ.ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﻟﻸﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺣﺎﺳﻤﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﻬﺎﺀ
ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ
48ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺘﺎﻧﺠﻮ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻌﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺡ
ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ48ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ.
ﺃﺷﻬﺮ ﻭ11ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﺠﺮّﻉ
ﻛﻮﺭﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺰ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ،ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻘﻂ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ.
ﻭﻗﺪ ﺍﺿﻄﻠﻊ ﻛﺮﻭﺯﻳﺮﻭ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺇﻟﺤﺎﻕ
ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﻌﻤﻼﻕ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪّ
ﻟﺴﺠﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ ﺑﻔﻀﻞ
ﻫﺪﻑٍ ﻳﺘﻴﻢ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺃﺗﻰ ﻣﻦ
ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻭﺍﻟﻴﺴﻮﻥـﻭﻫﻮ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺠﻠﻪ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺧﺎﺿﻬﺎـ
ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻟﻜﻮﺭﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺰ ﻣﻨﺬ13ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ/ﺗﺸﺮﻳﻦ
ﺍﻷﻭﻝ.2010ﻳُﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
)ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﻓﻲ18
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ(
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﺴﺒﻊ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ،ﻭﻛﺎﻥ
ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ
ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ
ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺴﺠﻞٌ ﺑﺎﺳﻢ ﻛﺮﻭﺯﻳﺮﻭ ﺑﻮﺍﻗﻊ
ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ
ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺎﻡ
.2003ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ،ﻓﻴﺤﻤﻠﻪ
ﻧﺎﺩﻱ ﺟﻮﺍﺭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻜّﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ
1978ﻭ1979ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ12ﻓﻮﺯﺍً
ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺎً.ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ
ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ
ﺭﻳﻔﺎﻟﺪﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻑ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎً
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪﻓﺎً ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻴﺔ
ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻤﺜﻠﻬﻤﺎ ﻣﻊ
ﺟﻮﻳﺎﻧﻴﻨﺰﻱ،ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ
ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻗﺒﻞ95ﻳﻮﻣﺎً.
ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﺭﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺍﻟﺘﻲ
ﻧﺠﺢ ﺣﺎﺭﺱ ﺷﺎﻟﻜﻪ ﺭﺍﻟﻒ
ﻓﺎﻫﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﺎ
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺑﺮﻭﺳﻴﺎ ﺩﻭﺭﺗﻤﻮﻧﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ.ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻀﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻌﺒﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﻋﻦ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻇﻞّ ﺗﺄﻟﻖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ
ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻴﻮﻳﺮ،ﻗﺪ ﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻰ
ﻧﺎﺩﻳﻪ ﺍﻷﻡ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻗﺎﺩﻣﺎً ﻣﻦ ﺁﻳﻨﺘﺮﺍﺧﺖ
ﻓﺮﺍﻧﻜﻔﻮﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ
ﻧﻴﻮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﺦ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ
ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ18ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ.ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ
ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺎﻣﻲ
ﻋﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ،ﺗﺄﻟﻖ
ﻓﺎﻫﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺳﺪﺍً ﻣﻨﻴﻌﺎً ﺃﻣﺎﻡ
ﺑﺮﻭﺳﻴﺎ ﺩﻭﺭﺗﻤﻮﻧﺪ،ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪٍّ ﻟﻠﺴﺠﻞ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ،ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﺃﻭﻝ ﻓﻮﺯ
ﻟﺸﺎﻟﻜﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ