ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻲ،ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ

ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ20
ﺳﻨﺔFIFAﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﺟﻮﻟﻴﻦ
ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻲ.ﻓﺒﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺳﻜﻲ
ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺣﺎﺭﺳﺎً ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎً ﺿﻤﻦ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ،ﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺷﺒﺎﻥ ﺑﻼﺩﻩ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ
.2011
ﻟﻘﺪ ﻣﺮﺕ26ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ،
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔﻭﺗﻔﻜﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻤﻮﻗﻊ
FIFA.com"ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ.ﻟﻘﺪ
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻬﻮﻝ.ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍً
ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﻠﻬﺎ
ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺑﺬﺍﺗﻬﺎ.ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ
ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ.ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻨﺎ،ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ
ﻭﺩﻫﺸﺘﻨﺎ.ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻼﺗﻨﺎ ﻛﻞ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻷﻥ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﺎﻧﺖ
ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ".
ﻟﻌﻞ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳﻨﻀﺠﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻲ،
ﺣﻴﺚ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ
ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ،ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻄﻮﺍ
ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ.ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﻣﺪﺭﺏ ﻻﺭﻭﺧﺎ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ،ﻣﻮﺿﺤﺎً
ﺃﻥ ﺧﻮﺽ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ"ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍً
ﻣﺆﺛﺮﺍً،ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻛﺒﺮ
ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺩﻭﻟﻲ،ﻭﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺄﻟﻮﻓﺎً
ﺣﻴﻨﻬﺎ.ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺑﺸﻖ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ،ﺇﺫ ﻟﻢ ﻧﺤﺴﻢ ﺗﺄﻫﻠﻨﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻨﺎ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ2-4ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺮﻟﻨﺪﺍ.ﻛﺎﻥ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ
ﺧﺼﻤﺎً ﺷﺮﺳﺎً،ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻗﻮﺓ ﻻﻋﺒﻴﻪ
ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻗﺘﺎﻟﻴﺘﻬﻢ،ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﻍ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.ﻭﺭﻏﻢ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ
ﺣﺎﻟﻴﺎً،ﻓﺈﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯﻧﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﺃﻗﻄﺎﺭ ﻋﺪﻳﺪﺓ."
ﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ.ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﻣﻊ
ﺫﻭﻳﻬﻢ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ،ﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﺴﺎﻓﺮﻭﻥ
ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ
ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ ﻭﺣﻮﺍﺳﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ،
ﺑﻞ ﻭﺑﺎﺕ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ
ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ.ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺃﻥ"ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺗﻌﻤﻞ
ﻋﻠﻰ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺓ،
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ،ﺇﺫ
ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻵﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺣﺴﻢ
ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ
ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ،ﻭﻗﺪ ﺑﺎﺕ ﻋﺪﺩﻫﻢ
ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ.ﻓﻔﻲ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ،ﻣﺜﻼً،ﻳﻜﺎﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ
ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ.ﻟﻜﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻛﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ
ﻛﺬﻟﻚ،ﺇﺫ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ،ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ،
ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺑﺎﺗﺖ ﺷﺎﻗﺔ ﻭﻋﺴﻴﺮﺓ
ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ.
ﻣﻦ ﻻﻋﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺏ
ﺩﺍﻓﻊ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻲ ﻋﻦ ﻋﺮﻳﻦ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ
ﻭﻟﻮﺟﺮﻭﻧﻴﺲ ﻭﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ،ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻌﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺔ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ.ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﺮ ﺑﻜﻞ
ﺳﻼﺳﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ،ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ
ﻟﻤﻮﻗﻊFIFA.com" :ﺑﺼﻔﺘﻲ ﻻﻋﺒﺎً ﻛﻨﺖ
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻫﺘﻢ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺪﻡ،ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ.
ﻛﻨﺖ ﻣﻬﺘﻤﺎً ﺟﺪﺍً ﺑﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ،ﻭﺑﻔﻀﻞ
ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺑﻔﻬﻢ ﺧﻔﺎﻳﺎ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻬﺎ
ﻭﻣﻨﺎﻫﺠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ،ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺁﻓﺎﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ."
ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ
ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ،ﺇﺫ ﺗﻮﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺤﺖ20ﺳﻨﺔ ﺧﻠﻔﺎً ﻟﻠﺪﺍﻫﻴﺔ
ﻟﻮﻳﺲ ﻣﻴﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﻫﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﺻﻮﻝ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻲ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻴﺒﺔ
ﻻﺭﻭﺧﻴﺘﺎ،ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺗﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ،ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺳﻮﻯ
ﺑﺎﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻻﻋﺒﺎً ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺍﻷﺣﺪ
ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ
ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﻭﺻﻴﻔﺎً ﻟﺒﻄﻞ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺗﺤﺖ19
ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،ﺇﺫ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺟﻠﻬﻢ
ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺗﺤﺖ21ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﻨﺖ
ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ.2012
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺪ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻮﻅ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﻣﺰﺍﺭﻋﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ،ﺣﻴﺚ
ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﻗﻮﺓ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻻ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺎﺕ ﻭﺇﻧﻤﺎ"ﻓﻲ ﺗﻼﺣﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ،"ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻥ
"ﻛﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻋﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.ﻓﺠﻤﻴﻌﻬﻢ
ﻳﺘﺤﺮﻗﻮﻥ ﺷﻮﻗﺎً ﻟﺨﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ،ﻣﺪﺭﻛﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻗﺪ
ﻻ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ."
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﻮﺓ ﻛﺮﻭﻳﺔ
ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ،
ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺐﺀ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺃﺛﻘﻞ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ،
ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.2010ﻭﻻ
ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺷﺎﺧﺼﺔ ﻋﻠﻰ
ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ،ﺣﻴﺚ
ﺳﺘﻠﻌﺐ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻹﻛﻮﺍﺩﻭﺭ
ﻭﻛﻮﺳﺘﺎﺭﻳﻜﺎ.ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﺭﺏ ﻻﺭﻭﺧﻴﺘﺎ ﺇﻧﻪ
ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻋﺒﺎﺭﺓ"ﺍﻟﻀﻐﻂ"
ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ،ﻣﻔﻀﻼً ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ
"ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ"ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ
ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ
ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ.
"ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ،ﻭﻫﻲ
ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ،ﺇﺫ ﺗﻼﻗﻲ
ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﺘﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻧﻚ ﺍﻷﻗﻮﻯ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺟﻤﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ.ﻛﻤﺎ
ﺗُﺸﻜﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺃﺳﻠﻮﺑﻚ
ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻚ
ﻛﻼﻋﺐ."
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺎﻝ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻲ ﻓﺮﺻﺘﻪ
ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻗﺒﻞ26
ﻋﺎﻣﺎً،ﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﺘﻴﺎﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺪ ﺃﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﺪﻳﺪ
ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.ﻓﻬﻞ
ﺳﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ؟