ﺩﻟﺠﺎﺩﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪﻩ.

ﻴﻨﻲ ﻓﻴﺪﻱ ﻓﻴﺘﺸﻲ) "ﺃﺗﻴﺖ ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ
ﻓﺎﻧﺘﺼﺮﺕ.(ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﻳﻮﻟﻴﻮﺱ ﻗﻴﺼﺮ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ،ﻗﺮﺭ ﺳﻴﺰﺍﺭ ﺩﻟﺠﺎﺩﻭ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﺳﻨﺔ.2008ﻓﻘﺪ ﺗﺄﻟﻖ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻷﺯﺗﻴﻚ
ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻧﺎﺩﻱ ﻛﺮﻭﺯ ﺃﺯﻭﻝ،ﺑﻔﻀﻞ
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓﻲ129ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻀﻰ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ،
ﺍﺭﺗﺄﻯ ﺩﻟﺠﺎﺩﻭ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺁﻓﺎﻕ
ﺃﺭﺣﺐ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺃﺭﺍﺽٍ ﺟﺪﻳﺪﺓ.ﻭﻛﺎﻥ
ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺃﻥ ﺣﻂ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﻟﻴﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ.ﻭﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﻗﻀﻰ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺨﻠﻠﻬﺎ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ،
ﻗﺮﺭ ﺍﺑﻦ ﺭﻭﺯﺍﺭﻳﻮ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﻰ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮﻱ.
ﻭﻗﺪ ﺻﺮﺡ ﺳﻴﺰﺍﺭ ﺩﻟﺠﺎﺩﻭ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ
ﻟﻤﻮﻗﻊFIFA.comﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ" :ﺃﻧﺎ
ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻭﺩ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﺇﻟﻴﻪ.ﻟﻘﺪ ﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺩﻱ
ﻣﻮﻧﺘﻴﺮﻱ ﺣﻤﺎﺳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻌﻮﺩﺗﻲ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﺭﺍﻗﻨﻲ.ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺫﺍﻙ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺄﺳﺮﺗﻲ ﻛﺬﻟﻚ.
ﻟﻴﻮﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ،ﻟﻜﻦ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﻬﺎ،ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻗﻀﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ
ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ".
ﻻﻋﺐ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ
ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺃﺳﻠﻮﺏ
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ.ﻓﻬﺬﺍ
"ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ"،ﻛﻤﺎ ﻳﺼﻔﻪ ﺑﻴﺮﻧﺎﺭﺩ
ﻻﻛﻮﻣﺐ،ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻷﻭﻟﻤﺒﻴﻚ
ﻟﻴﻮﻥ،ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺪ
ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ،ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﺬﻟﻚ؛ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻴﺌﺘﻪ
ﺍﻟﻔﺨﻮﺭﺓ ﻭﻣﺮﺍﻭﻏﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺤﻈﻮﻥ ﺑﺤﺐ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻗﻠﻌﺔ
ﺟﻴﺮﻻﻧﺪ.
ﻭﻗﺪ ﺻﺮﺡ ﻛﻠﻮﺩ ﺑﻮﻳﻞ،ﻣﺪﺭﺏ ﻟﻴﻮﻥ،
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻟﺠﺎﺩﻭ" :ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﺗﺸﻴﻠﻴﺘﻮ ﻻﻋﺒﺎً ﻛﺮﻳﻤﺎً؛ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻹﻫﺘﻤﺎﻡ.ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺗﻤﺮﻳﺮﺍﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ.ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ،ﻳﺠﺐ ﺇﺣﺎﻃﺘﻪ
ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻛﻲ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ
ﺻﺤﺘﻪ ﻭﻟﻴﺎﻗﺘﻪ،ﻓﻬﻮ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ
ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ".
ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﺩﻟﺠﺎﺩﻭ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺎ
ﻳﻨﺎﻫﺰ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ ﻣﺌﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً.ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺩﺍﺀ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ
ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎUEFAﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﺩﻱ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ
.(0-1)ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻖ ﺩﻟﺠﺎﺩﻭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﺋﻼً" :ﺇﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ
ﺫﻛﺮﻯ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺃﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ،ﺑﻞ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﺎﻟﻘﺔ
ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ".
ﻭﺗﺎﺑﻊ" :ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻮﻥ.ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻠﻤﺖ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ.ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻭﺃﻥ ﺃﻏﻴﺮ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﻼﻋﺐ.ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻲ ﺷﻐﻠﺖ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻗﻌﻲ ﺍﻷﺻﻠﻲ،
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻏﻨﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ.ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﺧﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﺭ
ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ.
ﺣﺴﻨﺎً ﻓﻌﻠﺖ ﺑﺄﻥ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ
ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ"!
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺻﻞ
ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﻤﺎ ﺳﺒﻖ،ﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﺠﺪ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﻧﺎﺩٍ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ،ﺫﻟﻚ
ﺃﻥ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮﻱ ﻓﺎﺯ ﻟﻠﺘﻮ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ
CONCACAFﻭﺳﻴﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ.FIFA 2011ﻭﻗﺪ
ﻗﺎﻝ ﺇﻝ ﺗﺸﻴﻠﻴﺘﻮ" :ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﺘﻮﺍﺟﺪﻱ
ﻫﻨﺎ.ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮﻱ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ
ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ.ﻭﺗﺤﻤﺴﻬﻢ ﻭﺷﻐﻔﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻳﺰﻳﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺗﻮﻫﺞ ﻭﺣﺪﺓ
ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ".ﻭﻭﺍﺻﻞ ﺣﺎﻣﻞ
ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺭﻗﻢ19ﻓﻲ ﺭﺍﻳﺎﺩﻭﺱ" :ﺇﻧﻬﺎ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻔﺮﻳﻘﻴﻦ،ﺗﻴﺠﺮﻳﺲ ﻭﻣﻮﻧﺘﻴﺮﻱ،
ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﻻ
ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺛﻨﺎﻥ.ﻭﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ
ﻳﺨﻠﻖ ﺟﻮﺍً ﺟﻤﻴﻼً ﺣﻘﺎً".
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﺻﻞ ﺗﻤﻸ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺳﻌﺎﺩﺓ.ﻭﻗﺪ
ﺗﺜﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻤﻌﺎﻧﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻛﺬﻟﻚ...ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮّﺝ
ﻓﻲ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ
ﺳﻨﺔ،2004ﻭﺑﻠﻎ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ
2004ﻭﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ2005
،FIFAﺑﻠﻎ ﺭﺻﻴﺪ ﺩﻟﺠﺎﺩﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ،ﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﻫﺪﻓﻴﻦ.ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﺎ
ﺑﻴﻦ2003ﻭ.2005ﻭﻗﺪ ﺃﻗﺮ ﺳﻴﺰﺍﺭ
ﻗﺎﺋﻼً" :ﻛﻞ ﻻﻋﺐ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ
ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ،ﺧﺎﺻﺔ ﺇﻥ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ
ﺗﺬﻭﻕ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ.ﻟﻜﻦ
ﺁﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ
ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺗﺘﻼﺷﻰ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ.ﺇﻥ
ﺣﻈﻮﻇﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ
ﺿﺌﻴﻠﺔ،ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻀﻢ ﻋﺪﺩﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺯﻧﺔ".
ﻟﻜﻦ،ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺒﺆﻩ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ